الأمم المتحدة وجيمك تحثان حكومة جنوب السودان على حشد الموارد لتنفيذ السلام

دعا الرئيس المؤقت للمفوضية المشتركة لمراقبة والتقييم المنشطة اللواء شارليس تاي قيتواي، الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، “الخميس”، إلى حشد الموارد لتنفيذ المهام العالقة في اتفاق السلام لعام 2018.

في حديثه خلال الاجتماع الشهري للمفوضية في جوبا، قال الجنرال قيتواي إن الجزء الأكبر من التمويل يجب أن يتم داخليا.

وقال إن هناك حاجة غير مسبوقة للقيام بالأمور بشكل مختلف هذه المرة، وإظهار حكومة الوحدة الوطنية بشكل واضح لحشد الموارد الكافية لتنفيذ الاتفاق من شأنه أن يكون مؤشرا قويا على الإرادة السياسية والالتزام.

وقال إن التقدم تباطأ بسبب العديد من التحديات المتكررة مثل عدم كفاية الإرادة السياسية، ونقص الثقة، ونقص الأموال الكافية، وتابع “خلال تنفيذ اتفاق السلام المنشط، تباطأ التقدم بسبب العديد من التحديات المتكررة مثل عدم كفاية الإرادة السياسية، ونقص الثقة، ونقص التمويل الكافي والمخصص والمتوقع، والقدرات”.

من جانبه قال الممثل الخاص للأمم المتحدة في جنوب السودان ورئيسة البعثة، نيكولاس هايسوم، إن طلب التمويل يحتاج إلى دعم بدليل واضح على أنه سيُسْتَخْدَم للغرض المقصود.

وتابع “لقد لاحظت المناشدات المختلفة للحصول على الأموال مقدما، بما في ذلك من قبل الهيئات الفنية، لكن اسمحوا لي أن أؤكد أن طلبات التمويل الخارجي أو الدولي يجب أن تكون مدعومة بدليل واضح على أن الموارد المالية الوطنية تحظى بالأولوية للخطوات التي طال انتظارها”.

وأضاف “أن شعب جنوب السودان قادر على إظهار الإرادة السياسية لإكمال هذا المشروع”.

وقال “هناك فرص لتحقيق مكاسب سريعة، ويجب على الأطراف اغتنامها، ولقد حددنا عددا من المعايير التي يمكن تحقيقها، والتي نعتقد أنه يمكن للأطراف معالجتها بحلول فبراير 2025”.

في الشهر الماضي، قامت حكومة جنوب السودان بتأجيل الانتخابات وتمديد فترة الحكومة لعامين آخرين حتى 2026.