قال إرفيه لادسوس، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، إن طبيعة الصراع في دارفور لا تزال على حالها منذ تجديد ولاية البعثة، وذلك لأسباب عديدة.
ومن هذه الأسباب، أوضح لادسوس في جلسة مجلس الأمن التي عقدت الثلاثاء حول تقرير الأمين العام الدوري بشأن دارفور وتنفيذ ولاية البعثة المختلطة.
“أولا عدم إحراز تقدم كبير في إيجاد حل سياسي قابل للحياة للصراع الحالي؛ ثانياً العنف الطائفي الناتج عن الخلافات حول الحصول على الأراضي، والمياه ومناطق الرعي؛ ثالثاً، استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية وجيش تحرير السودان / فصيل عبد الواحد في جبل مرة، الذي يرفض أية مفاوضات مع الحكومة”.
وأشار لادسوس إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي تابعا مناقشاتهما مع الحكومة حول وضع استراتيجية لخروج البعثة المختلطة من دارفور على أساس المعايير المتفق عليها.
وكان فريق مشترك من الأطراف الثلاثة قد زار في مايو الماضي، خمس ولايات في دارفور وأجرى مناقشات في الخرطوم،واتفق على إجراء تقييم عام للمعايير وعلى توصيات من شأن تنفيذها أن يوفر العناصر لاستراتيجية خروج تدريجية وعلى مراحل.
غير أن الفريق العامل المشترك لم يتوصل إلى توافق بشأن مسألة إعادة تشكيل محتملة للبعثة، كما قال لادسوس.