كشفت الأمم المتحدة عن تقارير قالت إنها مؤكدة عن تجنيد شبان داخل مخيمات حماية النازحين للانضمام إلى مقاتلي المعارضة.
ووفقاً لتقارير سابقة ، تواصل جميع الأطراف في جنوب السودان تجنيد مقاتلين جدد على الرغم من اتفاق السلام الموقع في العام 2018.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "يونميس" في رسالة بالبريد الإلكتروني لراديو تمازج يوم الأربعاء، إن هناك تقارير مؤكدة عن تجنيد الشباب داخل المخيم لقوات المعارضة.
وشددت البعثة الأممية على أنها لن تتسامح مع أي أنشطة تعمل على تقويض الوضع القانوني والوقائي لـمخيم الأمم المتحدة من أجل أولئك الذين جاءوا من أجل الحماية، مشيرة إلى أنه تم إنشاء مواقع حماية المدنيين لحماية الأشخاص الذين فروا إلى قواعد الأمم المتحدة خوفاً على حياتهم أثناء الحرب في جنوب السودان.
وقالت الأمم المتحدة إنه في الأيام القليلة الماضية لجأ شخصان مطلوبان بسبب صلتهم بهجمات واختطافات إلى مخيم حماية المدنيين بجوبا، لكن قادة المخيم رفضوا تسليمه لشرطة الأمم المتحدة، مبينة أن قادة المخيم بدلاً من ذلك قاموا بتنظيم مظاهرة وحشدوا المئات من النساء والأطفال للتظاهر أمام المبنى حيث كان يتواجد الشخص المطلوب لمنع الوصول إليه. وأضافت الأمم المتحدة أن الرجل المطلوب هرب بعد التظاهرة التي نُظمت داخل المخيم.
وفي الوقت نفسه ، كشف قاتكوي ياك شول، أحد كبار الأعيان بمخيم جوبا، أن بعثة الأمم المتحدة تحتجز ثمانية من قادة المخيم بجوبا. وقال ياك: "تم احتجاز قادة المخيم يوم الثلاثاء بعد اجتماع مع الأمم المتحدة".
وقع رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار وعدد من جماعات المعارضة الأخرى اتفاق السلام في سبتمبر 2018. ومن المتوقع أن يتم تشكيل حكومة انتقالية في 12 نوفمبر.
في الأسبوعين الماضيين، قررت أطراف اتفاق السلام ضرورة تدريب ونشر ما لا يقل عن 50 ٪ من القوات الموحدة الضرورية البالغ عددها 83000 جندي قبل نهاية شهر سبتمبر الحالي.