قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أن مليشيات المجتمعية مسؤولة عن "78" في المائة من ضحايا العنف من عمليات القتل للمدنيين أبرياء والاختطاف والعنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
وقالت البعثة أن وفقاً لتقرير حقوق الإنسان السنوي حول العنف الصادر عن قسم حقوق الأنسان التابعة للبعثة الاممية في جنوب السودان، وثقت البعثة مقتل "2421" مدنياً عام 2020، وان هذا الرقم أكثر من ضعف الأرقام في العام 2019.
وبحسب التقرير، فان عدد الجرحى خلال العام "1500" شخص بارتفاع بمعدل "866" شخص في العام السابق.
وقالت البعثة أن "13" في المائة من الإشتباكات المسلحة ركزت في "54" قرية منها "المناطق الإدارية" شارك فيه مليشيات المجتمعية بدلاً من الأطراف التقليدية في النزاع.
وجاء في البيان الصحفي: "التقرير يثير قلقاً بشأن الارتفاع الشديد في عمليات الاختطاف بنسبة 300 في المئة، والعديد من الضحايا هم الاطفال تم اختطافهم من عائلاتهم خلال غارات الماشية شنتها المليشيات، وبعضهم تم اختطافهم من قبل الاطراف التقليدية للنزاع بدواعي التجنيد القسري".
ويشير التقرير الى انخفاض بنسبة 21 في المائة، في حالات العنف الجنسي المرتبط بالنزاع الموثقة في العام 2020، حيث قتل وجرح العديد من ضحايا العنف خلال هجمات المسلحون من المليشيات المجتمعية في ولاية جونقلي وادارية بيبور الكبرى. وكذلك في واراب.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ، ديفيد شيرر ، أن بعثة الأمم المتحدة نشرت العديد من القوات في المناطق التي تشهد النزاعات للحد منها، وأنها تقوم بدوريات منتظمة لمساعدة في منع الهجمات المسلحة.