الأمم المتحدة: مسلحون هاجموا قافلة انسانية على طريق ياي-لاسو

أعلن منسق الشؤون الإنسانية المؤقت في جنوب السودان، يوم الثلاثاء، عن نصب كمين على قافلة تابعة لمنظمة غير حكومية في مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى يوم الإثنين هذا الأسبوع، أدان بشدة الهجوم على القافلة الانسانية.

أعلن منسق الشؤون الإنسانية المؤقت في جنوب السودان، يوم الثلاثاء، عن نصب كمين على قافلة تابعة لمنظمة غير حكومية في مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى يوم الإثنين هذا الأسبوع، أدان بشدة الهجوم على القافلة الانسانية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن مركبتين لقافلة منظمة غير حكومية تعرضتا لكمين من قبل مجموعة مسلحة مجهولة في منطقة أبيجي على طريق ياي لاسو ، على بعد 16 كيلومتر من مدينة ياي.

وفقاً بيان المنظمة الذي تلقى تمازُج نسخة منه الثلاثاء، كانت القافلة في طريقها إلى مخيم لاسو الذي يستضيف لاجئين من جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان لتقديم خدمات الصحة والتغذية. وهما شاحنة وسيارة إسعاف ، تقل 15 راكبا "11 موظفا و 4 مرضى وقت الهجوم.

واوضحت المنظمة ان الحادثة أدت الى اصابة سائق المركبة الأولى برصاصة، لكنه تمكن من مواصلة القيادة والهرب. واضطرت السيارة الثانية "إسعاف"، إلى التوقف وهرب الركاب إلى الغابات، وان المجموعة المسلحة حاصرت الركاب وقامت بنهب المواد الطبية والغذائية.

وقال اولوشايو اولو، المنسق المؤقت للمنظمة الدولية: "أدين بشدة الكمين غير المبرر على القافلة ويجب تقديم المسؤولين إلى العدالة، والمثير للصدمة هو أن سيارة الإسعاف كانت تقل المرضى وقت وقوع الكمين".

ودع مسؤول المنظمة، الحكومة وجميع الأطراف إلى تكثيف الجهود لحماية العاملين في المجال الإنساني الذين يبذلون قصارى جهدهم لتقديم المساعدة للاجئين المحتاجين خلال هذه الأوقات المضطربة.

وتابع "يجب الحد من العنف المسلح في جنوب السودان حتى نتمكن جميعاً من العمل معا لمكافحة الجوع المتزايد والفيضانات وخطر فيروس كورونا".

وكشف أولو، عن خطة السفر هذا الأسبوع مع السلطات الحكومية والجهات المانحة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى مدينتي بور وبيبور ، للوقوف بشكل مباشر على آثار الأزمات في المنطقة.