بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حققت في التقارير الأخيرة التي تزعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مندري ولكن لا توجد أدلة حتى الآن على استخدام الأسلحة الكيميائية، وفقاً للمتحدثة باسم البعثة أمس.
وسبق أن أفادت وسائل الإعلام على الانترنت بما في ذلك، نياميليبيديا وسودان تريبيون ووانقدونكون ميديا نقلاً عن مسؤولي التمرد أن القوات الحكومية قصفت مناطق بالأسلحة الكيميائية في ولاية غرب الاستوائية.
وقالت المتحدثة باسم البعثة الأممية آريان كوينتير “لقد تم التحقيق في التقارير عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مندري، وخاصة خدمة عمل الأمم المتحدة المتعلقة بالألغام. كُنا نزور الناس في المستشفى ــ ليس هناك أي أثر لاستخدام الأسلحة الكيميائية”.
وكشفت عن إمرأة واحدة في المستشفى تعاني من مشاكل في العين واثنين من الأطفال يعانون من صعوبة التنفس يشتبه في أنه من استنشاق الدخان. وقالت انه تم علاجهم وأفرج عنهم، مشيرة إلى إنه لاتوجد أي علامات للأسلحة الكيميائية.
وأوضحت آريان أن الدخان الذي استنشقه الأطفال قد يكون من الأسلحة التقليدية أو الغاز المسيل للدموع، مؤكداً إنه ليس بسبب أسلحة كيميائية.
من ناحية أخرى، تشير مصادر أن آلية وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية تعمل على إعداد تقرير حول حادث انتهاك لوقف إطلاق النار في مندري.
اجتمع الفريق أمس لمناقشة التقرير الذي لم يتم الإعلان عنه، على الرغم من أن الآلية لم تؤكد ما إذا كان التقرير حول مندري.