أكدت الأمم المتحدة ،فرار نحو(133.625 ) لاجئي من دولة جنوب السودان إلي السودان وذلك حتى الثاني والعشرين من أبريل المنصرم،منذ إندلاع المعارك بين الحكومة والمتمردين في أواسط ديسمبر من العام 2013.
في ظل سعي مستمر من وكالات الإغاثة لتقديم المساعدات لهم في ستة من ولايات السودان ،واشار مكتب الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالسودان أن نحو(77.798) منهم بولاية النيل الأبيض الحدودية حسب المواقع التي خصصتها السلطات الحكومية.
وتوقع التقرير إرتفاع اعداد الفارين جراء الصراعات إلي أكثر من (196 ) ألف لاجئ من جنوبي.
حيث اشار التقرير إلي عبور سبعة ألف من منطقة جودة الفخار إلي النيل الأبيض عبر معبر جودة الحدودي البعض منهم سودانيين خوفا من إستمرار الصراعات بجنوب السودان.
وفي سياق مقارب أكدت المفوضية بأن إدارة الجوازات والھجرة السودانیة قد أكملت تسجيل نحو 132,989 مواطن من دولة جنوب السودان وسلمت (110 ) ألف منهم بطاقة هوية ،إلي جانب ذلك كشف إستمرار التسجيل .
وتمكن بطاقات الھویة جمیع مواطني دولة جنوب السودان من الحصول على مجموعة واسعة من الخدمات الأساسیة، بما في ذلك الرعایة الصحیة، والتعلیم، وكذلك الحصول على فرص العمل.
ويشار إلي أن التسجيل قد تتم من جانب إدارة الهجرة بدعم مالي وفنى من المفوضية.
من ناحية أخرى ما زالت الأعمال التحضیریة في ولایة الخرطوم لنقل ما یقرب من 2,000 مواطن من دولة جنوب السودان (375 أسرة) من المنطقة المفتوحة في الأندلس إلى موقع بانتیو الجدید في محلیة جبل الأولیاء في ولایة الخرطوم تجري على قدمٍ وساق.
ھذا، وقد كانت السلطات الحكومیة المحلیة قد أعلنت لأول مرة العام الماضي عن نیتھا نقل مواطني دولة جنوب السودان من المنطقة المفتوحة في الأندلس إلى منطقة أفضل یتمكنون فیھا من الحصول على الخدمات الأساسیة.
وفي شھرنوفمبر عام 2014، قامت جمعیة الھلال الأحمر السوداني، بدعم من المفوضیة، بإجراء عملیة تسجیل لأسر ھذه الفئة من السكان.
وقد جرى البدء في علمیة إعادة التوطین بصورة مبدئیة في 28 ابریل، ولكنھا ستظل مرھونةً بعملیة استكمال أدني متطلبات البنیة التحتیة في الموقع الجدید.
نازحو جنوب السوادن يرفعون المساعدات الاغاثية في احدى المخيمات في جوبا 2013