كشف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ،نهاية الأسبوع الماضي،عن رد رسمي من حكومة جوبا بشأن الإتهامات التي تشير إلي وقوع إنتهاكات بدولة جنوب السودان.
ويشير الرد الحكومي أيضاً إلي أن رئيس مركز دراسات السلام بجامعة جوبا الدكتور لوكا بيونق الذي ينحدر من منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان أجنبي وليس مواطناً جنوبياً.
وكانت منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد أصدرت تقريراً نهاية الأسبوع الماضى تناولت فيه العديد من الإنتهاكات من جانب حكومة جنوب السودان.
ومن ضمن الإنتهاكات التي وردت هي إقالة الدكتور لوكا بيونق من منصبه كمدير لمركز دراسات السلام التابع لجامعة جوبا، على خلفيه تنظيمه لندوة عن تقسيم الرئيس كير البلاد إلى 28 ولاية ، الأمر الذى دفع وزارة الخارجية بجنوب السودان لإصدار بيان رد على الاتهامات.
حيث قالت الوزارة بشان لوكا بيونق أن جامعة جوبا تعمل بالتعاقد مع أجانب ووطنيين للعمل معها، وأن لوكا بيونق ليس مواطناً جنوبياً.
فيما أوضح ميوين ماكول المتحدث باسم وزارة الخارجية فى جنوب السودان، أن ما ورد فى البيان كان خطأ.
وزعم المتحدث بإسم الخارجية في تصريح لراديو تمازج أن وزير الخارجية برنابا مريال بنجامين قام بالتوقيع على الغلاف الخارجى دون الإطلاع على البيان. وأضاف أن سكان أبيي هم مواطنون من جنوب السودان.