الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن تدهور الوضع الأمني في أبيي

أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات السلام عن قلقه بشأن تدهور الأوضاع الأمنية في أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات السلام عن قلقه بشأن تدهور الأوضاع الأمنية في أبيي المتنازع عليها  بين السودان وجنوب السودان.

جاء ذلك خلال مخاطبته مجلس الأمن الدولي عن التطورات الامنية المتعلقة بقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي في 28 أبريل الجاري.

وقال جان فير لاكروا في بيان تلقى راديو تمازُج نسخة منه الأربعاء، إنه على الرغم من تحسن العلاقات بين السودان وجنوب السودان، لا يزال صعب للغاية ولن يتم إحراز تقدم في تحديد الوضع النهائي لمنطقة أبيي على المدى القصير.

وقال البيان إن الوضع الامني في أبيي لا يزال متقلب، مع وقوع حلقات من التوترات المتزايدة بين "دينكا نقوك" و "المسيرية"، مشيرا الى ان زيادة الإجرام ووجود عناصر مسلحة في منطقة مسؤولية القوة الأمنية المؤقتة.

وأشار البيان الى تعرض قوات "يونسفا" لهجمات مسلحة من قبل عناصر مسلحة، وان التصعيد الكبير للعنف بين المجتمعات، أدى إلى وقوع عدد من الهجمات الانتقامية.

وأوضح المسؤول الاممى انه بالرغم من إتفاق قادة المسيرية ودينكا نقوك في شهر مارس الماضي بأهمية السلام وعدم التصعيد، الا ان الأطراف لم يتوصلوا إلى اتفاق حتى الآن بشأن هجرة رعاة المسيرية خلال موسم الجفاف القادم الى جنوب السودان.

وحسب البيان، أنشئت بعثة "يونسف" فريق تحقيق مشترك لإجراء تحقيق أولي في الحوادث، وأنه بفضل  الدوريات وبمشاركة المجتمعات المحلية تحسن الوضع الأمني قليلاً.