أعربت المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، عن قلقها العميق إزاء التقارير التي أفادت بوقوع هجمات حديثة ضد المدنيين.
وقالت نكويتا سلامي في بيان صحفي يوم الأربعاء إن التقارير التي أفادت بوقوع هجمات انتقامية ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، على أساس الانتماء أو العرق المزعوم، أثارت مخاوف بشأن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي.
وقالت “أدين بشدة أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين”.
وتابعت “يجب حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، والأعمال الانتقامية وأعمال العنف ضد السكان المدنيين والأهداف المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وقال البيان الصحفي إن التقارير الأخرى أشارت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وتدمير الممتلكات وتشريد المزيد من الأشخاص المعرضين للخطر؛ بسبب استمرار القصف والهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية في العديد من أجزاء البلاد، بما في ذلك غرب أم درمان في ولاية الخرطوم، ومروي في ولاية الشمال، وعطبرة في ولاية نهر النيل، ومنطقة دارفور.
وأكدت أن “العنف المستمر في جميع أنحاء السودان لا يزال يسبب معاناة هائلة، ويجب علينا أن نتحرك الآن لوقف إراقة الدماء وحماية المدنيين”.
وأكدت مجددا على الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية واتخاذ خطوات حقيقية وشاملة نحو السلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة.