دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان ديفيد شيرر، الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية "إيقاد" إلى رفع القيود المفروضة على تحركات زعيم الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة الدكتور ريك مشار.
وكان مشار قد فر من جوبا، بعد تجدد القتال بين حراسه وحراس الرئيس "سلفاكير" في القصر الرئاسي في يوليو (تموز) 2016 ، ووصل مشار إلى الخرطوم وتم نفيه إلى جنوب أفريقيا، ووضع تحت الإقامة الجبرية، بقرار من الإيقاد، الا ان مشار لايزال تحت الإقامة في العاصمة الخرطوم.
وقال شيرر في مؤتمر صحفي يوم الاربعاء ، إنه على الإيقاد رفع الإقامة الجبرية عن مشار ويجب على حكومة الرئيس سلفاكير ، إصدار جواز سفر له لتعزيز بناء الثقة بين الطرفين.
وتابع "رفع الإقامة عن مشار من المفترض أن لا يكون من الصعب وعلى الإيقاد ضمان حرية الحركة له".
وبين المسؤول الأممي ، أن فترة المئة يوم ليست بعيدة، لذا يجب على الأطراف العمل بجدية والتحلي بروح الإرادة السياسية، وحث ضامنو الإتفاق، وخصة دولتي "السودان ويوغندا" لدفع الأطراف لضمان تنفيذ المسائل العالقة في الفترة المتبقية.
وشدد شيرر على ضرورة الشفافية في عملية استخدام الأموال لضمان المحاسبة و توفير الإحتياجات للقوات في مراكز تجميع القوات.
وأضاف "نسمع أن إنعدم الأكل يدفع بعض القوات للخروج من مراكزهم للبحث عن إحتياجاتهم".
وطالب شيرر ، كير ومشار بتفعيل اللجنة التي تم تكوينها بشأن عدد وحدود الولايات ، للبدء في العمل والتوصل مع الأطراف لحل توافقي وسياسي في تلك القضية.
واتفق كير ومشار ، بداية هذا الشهر ، على تمديد الفترة الإنتقالية للمرة الثانية لـ"100" يوم آخر تنتهي في 22 فبراير 2020 ، من أجل حل القضايا العالقة من الترتيبات الأمنية وعدد والولايات وحدودها.