قال ديفيد شيرر، الممثل الخاص للأمين العام في جنوب السودان، إنه لا يوجد أي جزء من البلاد محصن ضد الصراع. ومع ذلك، لم يبذل أي طرف جهودا متضافرة للالتزام بوقف إطلاق النار. وبدلا من ذلك، شهدنا تكثيفا للصراع خلال الشهر الماضي.
وفي إحاطته الثلاثاء أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في جنوب السودان، أضاف شيرر إلى أن الهجمات العسكرية الكبيرة تهدف إلى تحقيق مكاسب تكتيكية ضد أماكن وجود المعارضة قبل بداية موسم الأمطار.
وتابع شيرر_ يبدو أن الطرفان تتسابقان لتحقيق الإنتصار من خلال الوسائل العسكرية ،مشيراً إلي أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للمضي قدماً ،معرباً عن أسفه البالغ لعدم إهتمام الطرفان بإحياء اتفاق السلام.
وأختتم شيرر حديثه قائلا: اسمحوا لي أن أوكد لكم بأن العملية السلمية في جنوب السودان ليست ميتة لكنها تتطلب إنعاشاً كبيراً ،مبيناً أن البعثة ستعمل مع شركائها للبحث عن فرص إيجاد حل عملي لإنهاء القتال ومعاناة شعب جنوب السودان.