دربت قسم الخدمات الصحية التابع لوحدة الأمراض المعدية والصحة العامة التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان(UNMISS) بتدريب “30” كادر لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في مدينة كواجوك بولاية واراب.
بدأ التدريب الذي استمر عشرة أيام واستقطب مشاركين من وزارة الصحة والمجلس التشريعي للولاية في 10 يونيو وانتهى يوم الخميس.
وقال جيمس كون أكول، ممثل وزارة الصحة بولاية واراب، إن التدريب يهدف إلى تمكين العاملين الصحيين والمشرعين وكبار الموظفين من الأمانة العامة بالمعرفة والمهارات اللازمة، للحد من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية من خلال التدابير الوقائية وكيفية تجنب الوصمة والتمييز. من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
وقال “لقد كنا هنا طوال الأيام العشرة الماضية لتلقي هذه الرسالة الهامة حول فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز”.
وشكر كون بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان على دعمها لوزارة الصحة بالولاية، وقال إن الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ليست مهمة فردية ولكنها مسؤولية جماعية.
وقال إن الأشخاص الذين ليس لديهم المعرفة الصحيحة يتجاهلون فيروس نقص المناعة البشرية، وحث الجميع على إجراء اختبار ومعرفة حالتهم وتشجيع الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على تناول أدويتهم بانتظام.
من جانبه، حث لوكا ثيوني، ممثل المجلس التشريعي لولاية واراب، وكلاء التغيير على إعلام زملائهم في مؤسساتهم حول مدى انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في المجتمع.
وأضاف “ابدأوا بالتوعية من مؤسساتكم، كعضو في البرلمان، سنقوم بصياغة قوانين من شأنها حماية الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في حالة قيام الآخرين بالتمييز ضدهم في المجتمع.”
وفي الوقت نفسه، أوصت جانيس فرانسيس نيانكاي، رئيسة المكتب الميداني لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في ولاية واراب، بضرورة زيادة عدد الكوادر للوصول إلى المزيد من الناس على المستوى الشعبي.
وقالت “إن عدد المشاركين بسيط وكلما زادت الأعداد، كلما تم الوصول إلى المزيد من الأشخاص بمعلومات حول فيروس نقص المناعة البشرية”.
وطالبت بإدراج وزارة الرعاية الاجتماعية والشباب في التدريب حتى يتمكنوا من الوصول إلى أقرانهم وتبادل رسالة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.
وقالت أسونتا أدوت، إحدى المشاركات والمستشارة في مستشفى كواجوك، إن التدريب زودها بالمعرفة حول الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وكيفية تجنب التمييز ضد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأوضحت قائلة: “لقد تعلمنا كيفية تعزيز الوعي حول فيروس نقص المناعة البشرية في مجتمعاتنا، وكيفية حماية الشباب وتعليمهم كيفية استخدام الواقي الذكري لتجنب العدوى وكيفية إدارة العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الولادة”.
وقال مشارك آخر، جون مالوك، إن المجتمعات المحلية تفتقر إلى المعلومات حول فيروس نقص المناعة البشرية وأنهم استفادوا كثيراً من التدريب.