الأمم المتحدة تحذر من مأساة لا يمكن إحتوائها بجنوب السودان بسبب كورونا

حذر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة في جنوب السودان، من مأساة لا يمكن إحتوائه وفقدان المزيد من الأرواح نتيجة لإنهيار القطاع الصحي الهش في جنوب السودان بسبب فيروس كورونا.

حذر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة في جنوب السودان، من مأساة لا يمكن إحتوائه وفقدان المزيد من الأرواح نتيجة لإنهيار القطاع الصحي الهش في جنوب السودان بسبب فيروس كورونا.

وقال شيرر في تنوير لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء، إن الضغط الإضافي لاستجابة فيروس "كورونا" وضعف النظام الصحي عطل تقديم الخدمات الصحية من علاج أمراض يمكن علاجها مثل الملاريا والإسهالات والالتهاب الرئوي، وأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في الوفيات.

وأضاف "نعم سيموت الناس مثل ما يحدث في جميع أنحاء العالم، لكن التهديد الحقيقي لشعب جنوب السودان، هو إنهيار النظام الصحي الهش وهذا قد يؤدي الى فقدان أرواح وحدوث مأساة لا يمكن إحتوائه".

وقال شيرر، في حديثه أن الوصمة الإجتماعية داخل المجتمعات في جنوب السودان تحجب الأرقام الحقيقة لإصابات فيروس كورونا، رغم تسجيل قرابة ألفي حالة منذ ظهور المرض.

وأوضح شيرر، على أنه بالرغم من توسيع مركز الأمراض المعدية بجوبا، بدعم من المجتمع الدولي وقيام البعثة بتجديد وتجهيز المستشفيات في الولايات العشر هذه المرافق الصحية تفتقر إلى المعدات والخبرة بشدة.

وقال شيرر، إنه من الضروري إبقاء العيادات مفتوحة وامتلاك العاملين الصحيين لمعدات حماية شخصية، مشيرا إلى أن 86 من العاملين الصحيين أصيبوا بفيروس كورونا. وزاد "هناك نقص في معدات الحماية بجانب استمرار عدم دفع رواتب العاملين".