قالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ، أنها حددت أسماء جديدة من القيادات في جنوب السودان يتحملون مسؤولية إرتكاب الفظائع المرتبطة بالحرب في جنوب السودان.
وقالت رئيسة اللجنة في جنوب السودان، ياسمين سوكا، في تنوير لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، إن اللجنة حددت 23 شخصاً لارتباطهم بجرائم الحرب، وأن هؤلاء الأشخاص الذي تم تحديدهم من قبل اللجنة بجانب الجناة السابقين يجب أن يواجهوا العدالة في المحاكم.
ووفقاً لتقرير اللجنة أمام المجلس، فإن اللجنة قامت بتحديد هذه الأسماء بطرق متعددة للسماح بإجراء محاكم عدلية في جنوب السودان وخارجه، مبيناً أن هذا سوف يساعد في مقاضاة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية في الدول الأعضاء في معاهدات حقوق الإنسان.
وقالت اللجنة إنها وثقت العنف الجنسي من الإغتصاب الوحشي، والإغتصاب الجماعي والإستعباد الجنسي والزواج القسري والحمل القسري، والإجهاض القسري وتشويه الأعضاء الجنسية والقتل، على أيدي القوات الحكومية والمعارضة.
وقالت ياسمين ، إن هذه الجرائم المتعلقة بحقوق الإنسان أصبحت شائعة بسبب الإفلات من العقاب، مبينة أنه بالرغم من التوقيع على اتفاق السلام لا يزال هناك الآلاف من المدنيين المشردين قسراً في جنوب السودان. وتابعت "لكن لا يمكن السماح بإستمرار الإفلات من العقاب".
وبحسب اللجنة فإنها أيضاً رصدت حالات الإحتجاز التعسفي والتعذيب والإعدام والاختفاء القسري، وأن هذه الحالات تثير الخوف في جنوب السودان ولا يمكن للنشطاء الحديث عنها بصورة علنية نتيجة للخوف.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي ودول الإقليم لتقديم الدعم السياسي والمادي لآليات العدالة في جنوب السودان لبناء سلام مستدام من أجل دعم شعب جنوب السودان في إعادة بناء الدولة وحكم القانون.