توقع مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تدفق اعداد جديدة من لاجئي جنوب السودان إلي الأراضي السودانية في ظل تصاعد أعمال العنف بين طرفي النزاع بجنوب السودان في ولاية الوحدة النفطية.
كاشفا عن عبور (146) ألف لاجئ إلي السودان حتى الاسبوع الثاني من مايو الجاري.
واوضح المكتب في تقريره الدوري أمس الأول السبت،بأن تقرير ميدانية غير مؤكدة تحدثت عن تحركات سكانية نحو الحدود السودانية قرب ولاية غرب كردفان.
وفي الأثناء أكد والي ولاية جنوب كردفان آدم الفكي عبور نحو (250) لاجئاً من جنوب السودان إلي منطقة جديدة أبو نوارة بسبب تصاعد أعمال العنف ببلادهم،زاعماً أن السلطات والمجتمع المحلي قدمت لهم مساعدات أولية متمثلة في الغذاء والدواء.
وأعلن الفكي عقب جولة تفقدية لمحليتي أبوجبيهة وقدير ،هدوء الأحوال الأمنية بولاية جنوب كردفان ،وأرجع ذلك للتحركات العسكرية الأخيرة من قبل القوات المسلحة والمليشيات الموالية لها.
وقال بأن جولة حكومته لمحليتي أبوجبيهة وقدير جاءت بغرض الوقوف على أحوال الفارين من جنوب السودان الذين وصلوا إلي منطقة جديد أبو نوارة ،هذا إلي جانب الوقوف عل أحوال مواطني كالوقي وقدير وتوسي. وأضاف الوالي أن الحكومة تخطط لتطوير المدن السودانية الحدودية مع دولة جنوب السودان، للاستفادة منها في دعم مسار التعاون المشترك بين الدولتين على طول الحدود، حال تحسن الأوضاع الأمنية في الدولة الوليدة ، مشيراً إلى وجود تنسيق أمني بين كل المحليات الحدودية مع جنوب السودان، لضبط الحدود ومنع وقوع أية تفلتات أو خروقات أمنية.