أوضحت الممثلة الخاصة للأمين للأمم المتحدة والمعنية بالأطفال والنزاع المسلحة السيدة ليلي زروقي أن تجنيد الأطفال والعنف ضد الأطفال اصبحت مسألة شائعة بدولة جنوب السودان منذ خلال إنفجار الأوضاع في ديسمبر من العام الماضي.
وأبانت زروقي إن مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة سوف يناقش وضع الجنود الأطفال في جنوب السودان في ديسمبر المقبل،وذلك في تصريحات لها من العاصمة الكينية نيروبي بحر الاسبوع الماضي.وفي السياق قالت منظمة هيومان رايتش ووتش الاربعاء في بيان لها أن حكومة جنوب السودان إستخدمت الأطفال في المعارك الأخيرة بكل من بانتيو وربكونا،وذلك حسب شهود الذين قالوا للمنظمة إنهم رأوا العشرات من الأطفال المسلحين يرتدون الزي العسكري،واضافت المنظمة بأن أفراد من الجيش والحكومة إعترفوا بأن قواتهم تضمنت أطفال ،قبل أن يبرروا بأن الأطفال جاؤوا بغرض الحماية والعمل.
وكانت أعداد الأطفال قد تراجعت بعد تعهد حكومة جنوب السودان للأمم المتحدة في مارس من العام 2012 بالحد من إستخدام الأطفال في الحرب بعد أن نالت إستقلالها من السودان بعد دام أكثر من 20 عام.
أوضحت الممثلة الخاصة للأمين للأمم المتحدة والمعنية بالأطفال والنزاع المسلحة السيدة ليلي زروقي أن تجنيد الأطفال والعنف ضد الأطفال اصبحت مسألة شائعة بدولة جنوب السودان منذ خلال إنفجار الأوضاع في ديسمبر من العام الماضي
وأبانت زروقي إن مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة سوف يناقش وضع الجنود الأطفال في جنوب السودان في ديسمبر المقبل،وذلك في تصريحات لها من العاصمة الكينية نيروبي بحر الاسبوع الماضي.وفي السياق قالت منظمة هيومان رايتش ووتش الاربعاء في بيان لها أن حكومة جنوب السودان إستخدمت الأطفال في المعارك الأخيرة بكل من بانتيو وربكونا،وذلك حسب شهود الذين قالوا للمنظمة إنهم رأوا العشرات من الأطفال المسلحين يرتدون الزي العسكري،واضافت المنظمة بأن أفراد من الجيش والحكومة إعترفوا بأن قواتهم تضمنت أطفال ،قبل أن يبرروا بأن الأطفال جاؤوا بغرض الحماية والعمل
وكانت أعداد الأطفال قد تراجعت بعد تعهد حكومة جنوب السودان للأمم المتحدة في مارس من العام 2012 بالحد من إستخدام الأطفال في الحرب بعد أن نالت إستقلالها من السودان بعد دام أكثر من 20 عام
