كشفت الأمم المتحدة أن أعداداً كبيرة من ميليشيات الحكومة في جنوب السودان انتقلت إلى إقليم الاستوائية لدعم هجوم عسكري مخطط له.
وكان الرئيس سلفا كير قد أعلن مؤخراً دعمه للتجنيد العرقي في الجيش الحكومي بعد رفض القبائل الأخرى الانضمام إلى قواته.
وقال الناطق المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة استيفان دوجاريك في تنوير بمدينة نيويورك بعد ظهر أمس الأول إن عدداً كبيراً من الميليشيات الحكومية تحركت لمناطق الإستوائية لدعم هجوم حكومي متوقع.
وطالبت الأمم المتحدة جميع الأطراف المتحاربة بوقف الأعمال العدائية وأي هجمات مخطط لها، مبينة إنها ستواصل مراقبة التطورات عن كثب وتنوير مجلس الأمن الدولي بشأن أي عنف مستمر ضد المدنيين و عرقلة آفاق السلام في جنوب السودان.
وذكرت الأمم المتحدة أيضاً وقوع قتال في ولاية أعالي النيل،مشيرة إلى أن جنود الجيش الشعبي الحكومي هاجموا قوات المعارضة في مهبط الطائرات بمدينة الناصر بجانب إطلاق قذائف صاروخية باتجاه مواقع المعارضة في مناطق كيدبيك.