قال مبعوث الأمم المتحدة إلى جنوب السودان، ديفيد شيرر ، لدى إحاطته لمجلس الأمن إن الحكومة الجديدة سوف تواجه تحديات كبيرة، ولكن الأهم هو الحاجة إلى المضي قدماً في الترتيبات الأمنية الانتقالية.
وكشف المبعوث في بيان تلقي راديو تمازج نسخة منه الخميس ، أن البعثة نقلت أكثر من (250) مليون طن من الإمدادات إلى مواقع التدريب لسد الثغرات الملحة ، ولكن لا يوجد تسجيل ولا تدريب بشكل كبير في كل المواقع.
وبين المسؤول الاممي ، ان إتفاق السلام سيكون خارطة الطريق للسنوات الثلاث القادمة ، ولكن يحتاج جنوب السودان إلى معالجة أربعة قضايا من أجل وضع حجر الأساس لدولة تعمل بشكل صحيح وتتمثل في إنهاء الإفلات من العقاب و الفساد ، إلي جانب إنهاء التبعية والاقصاء وان يكون جميع السودانيين الجنوبيين جزءاً من العملية الديمقراطية.
وقال شيرر إن الحكومة الجديدة ستواجه أيضاً وضعاً إنسانياً غير مستقر في العديد من الولايات نسبة للفيضانات التي حدثت العام الماضي والتي أدت إلي تدمير المحاصيل والماشية وتلوث المياه.
وناشد شيرر، الشركاء الدوليون للضغط وتشجيع التسوية من أجل تحقيق الوحدة والحفاظ عليها.