وقعت الأطراف المتنازعة في جنوب السودان على وثيقة مخرجات الحوار الجنوبي الجنوبي برعاية رجالات الدين المسيحي والإسلامي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا نهار يوم الثلاثاء.
ووقع على وثيقة الحوار الجنوبي الجنوبي من جانب الحكومة نيال دينق نيال رئيس الوفد ، وأنجلينا تينج نيابة عن المعارضة المسلحة ورؤوسا الجماعات المكونة لتحالف الجماعات المعارضة التي تضم تسع كيانات ، فيما وقعت مجموعة المعتقلين السياسيين بصورة منفصلة من التحالف ، ووقع أيضاً على الوثيقة ممثلي الأحزاب السياسية في جوبا ومنظمات المجتمع المدني ورجالات الدين ومراقبين دوليين وإقليمين.
وكانت وساطة رجالات الدين أعلنت مساء يوم الإثنين ، عن فشل الحوار الجنوبي الجنوبي وعدم إحراز أي تقدم في العديد من ملفات التفاوض بين الأطراف المتحاربة في جنوب السودان.
وقال الأسقف جاسيتن بادي رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية في بيان إن ملف الحكم شكل عقبة ونقطة خلاف بين الأطراف المتحاربة أثناء جولة المحادثات.
وأوضح الأسقف بأدي أن الأطراف اتفقت مبدائياً على تشكيل حكومة شاملة على أن يكون نظام الحكم رئاسي في الفترة الانتقالية. وذاد " من الآن ستتولى الهيئة الحكومة المعنية بالتنمية "الإيقاد" رئاسة ملف المفاوضات".
وقال بأدي إن وساطة رجالات الدين سلمت مُخرجات الحوار الجنوبي الجنوبي للإيقاد. وأضاف "أخبرنا الإيقاد بأننا لم نحقق الكثير من التقدم في مجال الحكم وقضايا أخرى"
وأبان بادي أن الاطراف أعلنت الالتزام بإسكات صوت السلاح في جميع أرجاء البلا.