أعلنت حكومة جنوب السودان أنها ألغت خطة للاحتفال بعيد الاستقلال في التاسع من يوليو هذا العام بسبب الأزمة الاقتصادية.
وقال مايكل مايكل وزير الإعلام للصحفيين عقب اجتماع لمجلس الوزراء يوم الجمعة، إن الحكومة قررت عدم الاحتفال بالذكرى الخامسة للاستقلال بحلول التاسع من يوليو المقبل لعدم وجود ميزانية.
وأردف قائلاً”كما تعلمون جيداً، نحن عادة نحتفل في التاسع من يوليو لأنه يوم الاستقلال وعادة في هذا الشهر بالذات، تبدأ الاستعدادات للاحتفالات”.
وأضاف” ولكن نظراً لوضعنا الاقتصادي، والوضع الذي نحن فيه الآن، مع وضع الإعتبار أن التجهيزات كل سنة تحتاج أموال طائلة، لذلك، طلب الوزير بمكتب الرئيس من المجلس الموافقة على إلغاء الاحتفال بيوم التاسع من يوليو بسبب النفقات”.
وقال المتحدث باسم الحكومة إن عيد الإستقلال سيكون عطلة رسمية في البلاد وأن الرئيس سلفا كير سيخاطب الأمة فقط.
وأشار مكوي إلى أن احتفالات الأعوام السابقة تكلف ميزانية تبلغ 10 مليون جنيه جنوب سوداني لتغطية الحدث.
وقال “اذا حصلنا على هذا المبلغ، إذا كان لدينا هذا المبلغ، نفضل استخدامه لمعالجة مشاكلنا في الاقتصاد، قضايا دفع الرواتب وغيرها من القضايا”.
جنوب السودان يشهد حالياً اضرابات القضاة والأطباء والمدرسين وأساتذة الجامعات. ووصل التضخم أعلى المعدلات في العالم.
استقل جنوب السودان عن السودان في 9 يوليو 2011 كنتيجة لاتفاق سلام في عام 2005 الذي أنهى أطول حرب أهلية في أفريقيا.