فرقت الأجهزة الأمنية السودانية وقفة صامتة نفذها الحزب الجمهوري السوداني بشارع القصر وسط الخرطوم صباح اليوم شارك فيها عدد من منسوبيه والمتضامنين معهم بمناسبة الذكرى الـ32 لاغتيال مؤسس الحزب الأستاذ محمود محمد طه الذي تم إعدامه إبان فترة حكم الرئيس السوداني الأسبق جعفر محمد النميري في العام 1985م، ورفع الواقفين شعارات تطالب بحرية الفكر والاعتقاد.
هذا وقد قامت قوات الأمن السوداني بتفريق الوقفة ومصادرة اللافتات دون أي اعتقالات أو عنف في وقت لاتزال قوات الأمن تستدعي عدد من قيادات الحزب وتطالبهم بايقاف إي نشاط نسبة لحظر الحزب قانونياً.
وكان مسجل الأحزاب قد رفض تسجيل الحزب الذي يناهض منهجه التطرف الإسلامي، بدعوى مخالفته للشريعة الإسلامية.