حاصرت الأجهزة الأمنية بمدينة جوبا منزل رئيس الحزب الحركة الشعبية التغير الديمقراطي،السيد لام أكول أجاوين منذ مساء الخميس وحتى صباح أمس الجمعة.وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية التغير الديمقراطي ببرلمان جنوب السودان،السيد أديقو أنيوتي لراديو تمازج أن جهاز الأمن الخارجي بجوبا وزعت أربعة عربات رباعية الدفع بمحيط منزل لام أكول وذلك منذ مساء الخميس الساعة التاسعة مساءاً،كاشفا محاولة أحد أفراد الاسرة حاول الدخول لمنزل رئيس حزبه لكن الأجهزة الأمنية رفضت له الدخول ،مؤكداً أن لام أكول ظل بالمنزل حتى لحظة حديثة لراديو تمازج صباح أمس الجمعة واعتبر أديقو أن ذلك إنتهاك لقانون حقوق الإنسان وليس لها مبرر بحسب الدستور
وبشأن أسباب محاصرة الأجهزة الأمنية للمنزل ،نفى أديقو علم حزبه للأسباب،وقال إذا كان لام أكول أرتكب جرم على الشرطة إعتقاله وليس من إختصاص الأجهزة محاصرة المنزل .وتابع القول لام أكول لديه عائلة بينهم أطفال ومن حق أن يتحركوا بحرية كما على لام أكول نفسه التحدث لمن يريد ولأن يتحرك بحرية حسب الدستور الإنتقالي لجنوب السودان،كاشفاً عن أنهم أجروا إتصالات مع وزير الأمن لمعرفة ملابسات محاصرة المنزل لكنه لم يرد ،مشيراً أن البلاد تشهد مشاكل كثيرة فعلى الحكومة توحيد الجبهة الداخلية بدلا من خلق عداوات مع الأحزاب
بينما لام أكول من جانبه أكد محاصرة الأجهزة الأمنية لمنزله ،مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ظلت حتى منصف الجمعة لكن بإعداد أقل من ما كانت عليه مساء الخميس،وقال بأنه لم يخرج من المنزل منذ مساء الخميس لذلك لم يعرف دواعي المحاصرة ،في الأثناء توقع مراقبون بجوبا محاصرة الأجهزة الأمنية لمنزل لام أكول تأتي على خلفية الصراعات التي تشهدها مدينة ملكال حاضرة ولاية أعالي منذ ثلاثة أيام بين فصائل عسكرية حكومية أدت إلي مقتل وجرحى اعداد كبيرة وسط المليشيات القبلية التابعة لقبيلتي الدينكا والشلك بإعتبار أن أكول ينحدر من الأخيرة.،إلا أن أكول نفى ذلك وقال بأن أطراف الصراع بملكال فصائل تتبع للحكومة لم يكن جزء من الحكومة يوما واحد
بينما وزير الأعلام والمتحدث بأسم حكومة جنوب السودان من جانبه نفى محاصرة الأجهزة الأمنية لمنزل رئيس الحركة الشعبية التغير الديمقراطي والقيادي بقبيلة الشلك ،السيد لام أكول،وقال إذا كان الحكومة تريد إعتقاله سوف تأخذه مباشرة إلي السجن ولم تقوم بمحاصرة منزله ،وأكد أن لا أحد يستيطع الوقوف أمام الحكومة ،واضاف لام أكول مواطن عادي يمكن أن يعتقل مثله ومثل الأخرين. وذلك على حد تعبيره