منع جهاز الأمن والمخابرات رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ من السفر كما صادر جواز سفره حتى أمس، برغم حصوله على اذن استيفاء شروط السفر من الشرطة
وكان جهاز الأمن قد اعتقل الشيخ لمدة مائة يوم منذ يونيو الماضي على خلفية تصريحات في ندوة سياسية اتهم فيها مليشيات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن بارتكاب جرائم حرب فظيعة، واكد أنها هي ” مليشيات الجنجويد
المتورطة في جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب في اقليم دارفور ومشاركتها في حرق آلاف القرى وقتل السكان واغتصاب اعداد كبيرة من النساء.واضاف الشيخ في رسالة نصية ” لا يزال جهاز الأمن هو الفعال لما يريد في هذه البلاد وهو المانع والقاهر وهو المعتقل وهو الأعلى من جهاز الشرطة
وأكد على حصوله على تأشيرة خروج من الشرطة وتم ختم جواز سفره واستلم بطاقة الدخول إلى الطائرة بعد استيفائه لكافة الشروط واكمال اجراءات السفر. و قال ” لكن لجهاز الأمن تقدير آخر هو أنني خطر على الأمن القومي ولابد من منعي وحظري من السفر. وشدد الشيخ أنه ازداد قوة وايماناً بضرورة المقاومة ومواجهة الطغيان والاستبداد حتى ذهابه وسقوطه