أمرت الأجهزة الأمنية داخل لجان الحوار الوطني بالسودان ،والذي بدأ في أكتوبر الماضي والذي قاطعه عدد كبير من أحزاب المعارضة بالسودان والحركات المسلحة ،الدكتور سعد الدين السيد محمد الطيب الأكاديمي المعروف والخبير الإستراتيجي في فض النزاعات وعضو منظمات المجتمع المدني،بمغادرة لجنة الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وعدم المشاركة في الحوار،وذلك على خلفية تقديمه الثلاثاء الماضي ورقة بعنوان التداول السلمي والذي عبره إنتقد سياسة الحزب الواحد بالسودان
وقال الطيب في تصريح لراديو تمازج ،أن الأجهزة الأمنية قامت بطرده وبشكل مشين وذلك بأمر من إدارة لجان الحوار ،كاشفاً عن تقديمه ورقة عنوان التداول السلمي للسلطة في السودان إلا أن الورقة لم يعجب أحد مقرري لجان الحوار والذي قال وبالحرف الواحد أن ما تناولته الورقة غير مرغوب فيه قبل أن تقوم الأجهزة الأمنية بطردي مباشرة،كاشفا عن اعضاء الحوار الذين تم طردهم حتى الأن تجاوز العشرين،هذا وأوضح الطيب بأن ما يدور في قاعة الصداقة ومايسمى بالحوار الوطني كلمة حق أريد بها باطل