قالت السلطات المحلية إن أكثر من "5000" تلميذ في مختلف المدارس الابتدائية ودور الحضانة في مقاطعة موروبو بولاية الاستوائية الوسطى يتعلمون تحت الأشجار.
وفقًا لمسؤول تعليمي في مقاطعة موروبو ، عندما اشتد القتال والعنف في الاستوائية الوسطى في عام 2016 ، تعرضت معظم المدارس للتخريب من خلال إزالة أسقفها وتدمير الجدران.
قال معليش وليم ، مدير التعليم في مقاطعة موروبو ، لراديو تمازج يوم الإثنين إن هناك ستة عشر مدرسة في جميع مدارس الفيامات الخمسة بالمقاطعة حيث يتم تعليم الطلبة تحت الأشجار.
و تابع"تم تدمير معظم المدارس وخاصة مدارس موروبو و اومباشي و كيمبما الابتدائية التي تعتبر أسوأ المدارس المدمرة. لقد أزيلت الألواح الحديدية والنوافذ والأبواب وحاليًا يتعلم الكثير من (التلاميذ) تحت الأشجار ، التحدي الآخر هو الافتقار إلى برنامج التغذية والقلة من المدرسين المدربين تحت درجة 12 يحصلون على 1746 SSP وهي بسيطة جداً ".
واوضح معليش إن إغلاق المدارس في أوغندا المجاورة وجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب كوفيد -19 قد أدى إلى عودة العديد من التلاميذ للحصول على التعليم في المقاطعة وناشد الولاية ووزارة التعليم القومي إعطاء الأولوية لمخصصات ميزانيات المدارس لتحسين جودة التعليم.
واردف قائلاً "لدي 5000 تلميذ عادوا من أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة ، وسأكون ممتنًا لو أن الحكومة ولا سيما وزارة التعليم أن تتدخل وتنظر في وضعنا" .
من جانبه ، قال جوزيف ماوا جون ، محافظ مقاطعة موروبو ، إنه نظرًا لقلة الموارد المتاحة لديها ، فقد أعطت المقاطعة الأولوية لتجديد مدرستين وهما مدرستي موروبو وكايا الابتدائية.
وقال المحافظ ماوا إن تحسن الوضع الأمني جذب نحو 2500 عائد من مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة بين يونيو ويوليو هذا العام.