انتقد خبراء إقتصاديون الخطوة التي إتخذتها حكومة جنوب السودان بسحب العملات الأجنبية من البنوك التجارية، بغرض إنقاذ الوضع الاقتصاي المتردي بعد تراجع سعر العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي بصورة كبيرة.
وقال الخبير الإقتصادي جون ديفيد من مركز دايفرستي للدراسات الإستراتيجية في جوبا،إن السياسية الاقتصادية التي أقدمت إليها الحكومة ستضع البنك المركزي في مواجهة التعامل المباشر مع العملاء بدلاً من الصرافات والبنوك التجارية.
مبيناً أن هذا سيكون خطر على مستقبل التعامل مع الجمهور عبر بنك المركزي،مضيفاً أن ذلك سوف يتعارض مع السياسة المالية للبنوك المركزية.
وانتقد ديفيد الخطوة، مشيراً إلى أنه من الأفضل على البنك المركزي وضع شروط أمام البنوك التجارية بوضع سعر صرف معين وإبتكار طرق ووسائل لتوزيع العملات الأجنبية على البنوك التجارية، ووضع سعر ثابت للخصم والشراء، بدلاً من إتباع السياسة الحالية.
صورة: محافظ البنك المركزي كورنيلو كوريوم