افتتحت حكومة ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مركزا للتدريبي المجتمعي المتعدد الأغراض، تم بناؤه حديثا، ومركز الشرطة في مقاطعة مقوي.
تم بناء المنشأتين من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بدعم من حكومة اليابان، وفقا للسلطات المحلية، بدأ بناء المنشأتين في وقت سابق من هذا العام، ومع ذلك، لم يُكْشَف عن تكلفة المنشأتين.
وقال محمد أبشير، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن المنشأتين تهدفان إلى خلق بيئة مواتية للعودة الطوعية.
وأضاف: “الغرض من هذا المشروع الذي نشهد نتائجه اليوم هو تهيئة الظروف اللازمة للعودة الطوعية للسكان النازحين، ويتمثل دور الدولة في المضي قدما في خلق بيئة مواتية، ويفخر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون الوثيق مع سلطات ولاية شرق الاستوائية لتحقيق هذا الهدف”.
وقال “لقد مكّن المشروع السلطات من تعزيز حقوق مواطنيها وتحسين الوصول إلى العدالة، وخاصة للفئات الضعيفة”.
من جانبه، أشاد أوتيم ديفيد، رئيس مجتمع أشولي، ببناء المرافق وشكر الحكومة اليابانية على دعمها.
وقال: “أود أن أشكر السفير الياباني، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على العمل الممتاز الذي يقومون به من أجل شعب جنوب السودان، سيكون هذا المركز الذي اُفْتُتِح مركز قيادة وتحكم للتنمية في شرق الاستوائية في مقوي وممر أشولي ككل”.
وأشاد توشيو أداقيري، السفير الياباني في جنوب السودان، بمجتمع مقوي على تعاونهم الذي أدى إلى نجاح المشروع. معبرا عن شكره على الجهود الهائلة المبذولة لإنجاح هذا المشروع.
من جانبه أشاد حاكم ولاية شرق الاستوائية لويس لوبونق لوجوري بالمجتمع المحلي لتوفيره الأرض لبناء المرافق وحثهم على امتلاكها واستخدامها بشكل صحيح والتعاون مع الشرطة.
وتابع “نريد أن نشكركم على منحنا مساحة لبناء وحدة حماية للشرطة من أجلكم، وهذا المكان ملك لكم، وليس للشرطة، هذا المركز ملك لمجتمع والشرطة هي التي تديرها، لذا، يجب أن تعتني بهذا المكان جيدا، وتتعاونوا مع الشرطة وأي شخص لديه مشكلة يجب أن يأتي ويبلغ هنا”.