افتتحت حكومة جنوب السودان أول مختبر لتشخيص الأمراض المدارية " المناطق الحارة" الشائعة التي تصيب الحيوان.
وتساهم موارد الثروة الحيوانية بنسبة 3٪ فقط من إجمالي الناتج المحلي في جنوب السودان.
ويعتمد أكثر من 65 في المائة من السكان على الماشية من أجل البقاء، وتُستخدم الماشية ليس فقط للجلود واللحوم، ولكن لدفع المهر أثناء الزواج في أجزاء كثيرة من البلاد.
وقال نائب الرئيس الدكتور جيمس واني إيقا، في حفل الافتتاح في جوبا يوم الجمعة، إن المختبر الجديد سيعزز النظام العالمي للكشف عن أمراض الحيوان والوقاية منها، مبيناً أن المختبر الجديد سيعزز إجراء البحوث مع والشركاء والأكاديميين للوقاية من الأمراض و اكتشافها وتشخيصها مبكراً.
وأضاف إيقا "كيف نستفيد من هذا المختبر؟ اولاً تحسين تطوير واستخدام العلوم والتكنولوجيا للوقاية واكتشاف الأمراض مبكراً".
من جانبه، قال وزير الثروة الحيوانية والسمكية في جنوب السودان، جيمس جانقا دوكو، إن المختبر الذي تم افتتاحه حديثاً هو أول مختبر لتشخيص أمراض الحيوان في جنوب السودان.
هذا وكشف ميشاك مالو، الممثل القطري لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إنهم دربوا (18) من الفنيين لإدارة المختبر، إلى جانب (71) من الفنيين الآخرين الذين تم تدريبهم للعمل على توصيل العينات إلى المختبر بالشكل الصحيح.
هذا وتم تمويل مشروع مختبر تشخيص أمراض الحيوان من قبل الحكومة اليابانية ونفذته منظمة الأغذية والزراعة(الفاو).