أدت اعضاء لجان العليا لمفوضية الانتخابات في الولايات بجنوب السودان، اليمين الدستورية لأعضاء، على الرغم من الخلافات الداخلية حول تعيينهم.
في رسالة بتاريخ 24 يونيو موجهة إلى رئيس المفوضية القومية للانتخابات البروفيسور ابندقو أكوك، وتم إرسال نسخة منها إلى الرئيس سلفا كير والنائب الأول للرئيس رياك مشار ونواب الرئيس، قال نائب رئيس المفوضية، قبريال دينق، إن قرار رئيسه بالإعلان عن تعيين وعدم توافق أعضاء اللجان العليا على مستوى الدولة مع الإطار القانوني والتنظيمي المنظم للهيئة.
وبحسب دينق، فإن الأسماء التي أعلنها رئيس اللجان العليا على مستوى الدولة، تخرج عن القوائم التي وافقت عليها المفوضية القومية للانتخابات للتعيين.
في حديثه خلال أداء أعضاء اللجنة العليا لليمين الدستورية في جوبا، وجه رئيس المفوضية القومية للانتخابات، البروفيسور ابندقو أكوك، المسؤولين ببدء التثقيف الانتخابي والمدني للمواطنين، لفهم حقوقهم في التصويت على مستوى الولاية.
وقال: “في الوقت الحالي، سيعودون إلى ولاياتهم لتنفيذ قانون الانتخابات، بدءا بالتثقيف المدني ويليه تسجيل الناخبين”.
وأضاف: “المسؤولين الجدد سيخضعون لدورات تدريبية قصيرة ستمكنهم من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لإدارة الانتخابات في مناطقهم”.
من جانبه، حث جيمس أكول زكايو، رئيس مجلس الأحزاب السياسية، مسؤولي اللجنة الانتخابية الوطنية على التخلي عن ولائهم للأحزاب السياسية لإجراء انتخابات ذات مصداقية وحرة ونزيهة في وقت لاحق من هذا العام.
وقال: “هناك مشكلة كبيرة في هذا البلد، وهي أن الناس لا يفرقون بين المنتسب السياسي والمتعاطف السياسي، إذا كنت متعاطفا مع أي حزب سياسي، فمن اليوم، أريدك أن تضغط على المهمة الجديدة لأنه من المتوقع منك أن تكون محايدا، بحيث تكون النتائج التي سيتم تقديمها ذات مصداقية وحرة ونزيهة”.
وقد تم تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها العام الماضي إلى شهر ديسمبر المقبل، لكن لم يتم اتخاذ سوى القليل من الاستعدادات حتى الأن.