اعتقال 9 أشخاص بتهمة النهب وحرق المنازل في يامبيو

A man rides through a market in Yambio. (UN photo)

أكد حاكم المكلف لولاية غرب الاستوائية في جنوب السودان، دانيال باداقبو ريمباسا، يوم “الأحد”، اعتقال تسعة أشخاص بتهمة التورط في هجمات وحرق ونهب في مدينة يامبيو.

وكشف عن ذلك صباح الأحد في رعية سانت ماري الكاثوليكية في يامبيو. وقال “إن قوات الأمن ألقت القبض على المشتبه بهم يوم السبت في أعقاب سلسلة من الأنشطة الإجرامية التي أثارت الخوف”.

وتابع “لقد عانى الناس كثيرا بسبب تزايد الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك السرقة وتدمير الممتلكات، ولكنني أنقل إليكم خبرا سارا؛ يوم السبت، ألقينا القبض على تسعة أشخاص مسؤولين عن هذه الأعمال”.

وأضاف: “لن نسمح للمجرمين بإرهاب مجتمعاتنا، وأولويتنا هي حماية شعبنا، وحماية المناطق السكنية، وضمان أن يعيش الجميع في سلام ووئام”.

وقال “يجب ألا نسعى للانتقام، فنحن شعب واحد في جنوب السودان، ولسنا قبائل، بل أمة واحدة. لا توجد بيننا أي انقسامات، فنحن مسيحيون، وعلينا أن نتكاتف في سلام”.

وأكد للمواطنين بأن قوات الأمن قد نُشرت لاستعادة الاستقرار ومساعدة المواطنين من ممارسة أعمالهم.

وأضاف “نشرنا قوات أمنية في ريمينزي، وبانقاسو، وماكباندو، وندافورو، وساورا، وناموتينا، وناجيرو، وجسر فو، ورينغاسي، ودومو، وطمبرا، لضمان استتباب السلام، وشعبنا بحاجة إلى بيئة مستقرة للزراعة والتجارة وإرسال أطفالهم إلى المدارس”.

من جانبه نفى مبيكو باراكاتي، محافظ مقاطعة يامبيو، الادعاءات بأن منازل تابعة لأفراد قبيلة بلندا، قد دُمّرت نتيجة للعنف القبلي.

قال “أريد أن أوضح أن الأمر لا يتعلق بقبيلة بلندا، فهؤلاء مجرمون، وليس قضية قبلية”.

وأعلن المحافظ انسحاب جميع القوات المسلحة المتمركزة عند نقاط التفتيش في منطقة مبيتي يوبو وسوق سيرو، ولم يتبقَّ سوى ضباط الشرطة وأفراد الأمن الوطني لحماية المجتمع. وكشف عن تعبئة 700 شاب في مقاطعة يامبيو لحماية المدنيين وممتلكاتهم.

وأضاف “هدفنا هو الحفاظ على الاستقرار ومنع المزيد من الأنشطة الإجرامية، وستواصل قوات الأمن العمل للحفاظ على أمن يامبيو”.

وحث المسؤولون المواطنين على التعاون مع الأجهزة الأمنية بالإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، في ظل استمرار الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والنظام في يامبيو والمناطق المحيطة بها.