أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة يوم “الثلاثاء”، أن قوات الأمن اعتقلت قيادات بارزين في الحركة بولاية واراب، بينهم رئيس المجلس التشريعي الولائي.
اتهم الحزب بقيادة رياك مشار، الحكومة بالاعتقالات التعسفية، وحذر من أن مثل هذه الإجراءات قد تقوض اتفاق السلام الهش في جنوب السودان لعام 2018.
في مارس الماضي وضع الرئيس سلفا كير، نائبه الأول رياك مشار قيد الإقامة الجبرية في جوبا، بجانب اعتقال عدد من قياداته العسكرية والسياسية بينهم وزير النفط ونائب رئيس أركان الجيش.
ووصفت الحركة الشعبية في المعارضة اعتقال قياداتها، بأنه انتهاك لاتفاق السلام الذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات.
في بيان اطلع عليه راديو تمازج، قال المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، فال ماي دينق، إن قوات الأمن اعتقلت كوج دينق ميار، رئيس المجلس التشريعي لولاية واراب ورئيس الحزب في الولاية، إلى جانب المستشار القانوني للولاية جون كوك دينق، ورئيس لجنة التعليم لوكا طونج مجوك، وأعضاء آخرين في عاصمة الولاية، كواجوك.
وأدان البيان، الاعتقالات وحذر من أن الهجمات العسكرية ضد المدنيين وقوات المعارضة قد تُعرقل عملية السلام، وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وانسحاب القوات الأوغندية من جنوب السودان.
وتصاعدت التوترات منذ اعتقال مشار، مع الإبلاغ عن اشتباكات بين الحكومة وقوات المعارضة في ولاية أعالي النيل.