قالت الشرطة مدينة توريت بولاية شرق الإستوائية بجنوب السودان، إنها ألقت القبض على المدير التنفيذي لمقاطعة "إيكوتوس" في قضية تتعلق بإتلاف أجهزة ومعدات جمع عينات فيروس كورونا في المنطقة.
وأوضحت الشرطة إنها القت القبض على جون ايكوانق للتواطؤ مع جناة قاموا بالإعتداء على موظفي وزارة الصحة، وإتلاف أجهزة ومعدات الفحص وإلقائها في المرحاض في منطقة حدودية مع دولة أوغندا.
وكان فريق طبي من شرق إستوائية ذهب إلى منطقة "تسريتينا" في الـ 29 من شهر أغسطس الماضي، لكنهم تعرضوا لسوء المعاملة وتم إتلاف معدات العمل.
وقال ماثيو أوشان جاكوب، المتحدث بإسم الشرطة، إن المدير التنفيذي لمقاطعة إيكوتوس، بالإنابة جون ايكوانق، تعهد للشرطة بتسليم المتهمين المتورطين في القضية، وقام بإيقاف إجراءات القبض، لكن المتهمين هربوا، لذا قامت الشرطة باعتقاله.
وأضاف "هولاء المتهمين قاموا بكسر معدات العمل، وقامت الشرطة بإرسال أفرادها إلى المنطقة لاحضارهم، لكن المدير التنفيذي بالإنابة أخبرنا أنه سيسلم المتهمين، وقبلت الشرطة ما قاله لأنه المسؤول في المنطقة، لكن المتهمين هربوا في النهاية".
وتابع "نسبة لعدم التزامه بالوعد ذهبت مجموعة من الشرطة الى المنطقة وإحضار الجناة ولم يكن هناك متهم واحد، لذا تم اعتقاله واحتجازه لدى الشرطة، بتهمة التعاون مع المتورطين في القضية، ومنع الشرطة من القيام بواجباته".
من جانبه أكد، إليجو اومورو طاهر، رئيس فريق العمل الحكومي لمجابهة فيروس كورونا في توريت، سوء معاملة العاملين بالوزارة من قبل أفراد في منطقة إيكوتوس نهاية شهر سبتمبر الماضي.
وأوضح طاهر، ان أشخاص مشتبه إصابتهم بفيروس كورونا، طالبوا بدفع أموال لهم في حال ان أثبت إصابتهم بفيروس كورونا، وعندما عاد موظفي الوزارة الى المنطقة دون مال حدث سوء المعاملة، مشيرا إلى أن لا توجد أي أموال يتم دفعها لمصابي كورونا وأن التصرف كان سلبياً من المتورطين في القضية.
وأكد مصطفى ألبينو زكريا، المدير العام بوزارة الحكم المحلي، اعتقال المدير التنفيذي بالانابة لمقاطعة "إيكتوس" من قبل الشرطة، لسوء إستخدامه السلطة المُخولة له.