ألقت الأجهزة الأمنية في ولاية شرق الاستوائية القبض على والدة وشقيقة الفتاة التي حطمت تمثال سيدة مريم بالكنيسة الكاثوليكية ابرشية توريت.
وأشارت التقارير إلى أن أفراد من الشرطة المسلحين اقتحموا منزل الفتاة برفقة المحامي انطوني بيدا، واعتقلوا اثنين من افراد الأسرة، واحتجازهم يوم “الجمعة”.
وقال أحد أفراد الأسرة المقربين، رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية، لراديو تمازج يوم “السبت” إن قوات الأمن دخلت منزلهم، وهددت أفراد الأسرة قبل اعتقال الأم وابنتها.
وقال إنه عند وصولهم إلى مركز الشرطة، احتجز الاثنان بعد أن أمرا بتسليم حقائبهم، دون إبلاغهم عن سبب الاعتقال.
لا يزال سبب اعتقال الاثنين غير واضح، لكن أفراد الأسرة يشكون في أنه كان على صلة بكسر تمثال الكنيسة.
في وقت سابق، أكد كاهن رعية سيدة الوردية المقدسة الكاثوليكية، الكاهن أنطوني أودويملام، تلسمه تعويضا بقيمة 3500 دولار أمريكي من عائلة الفتاة البالغة 20 عاما، تعويضا لكسر التمثال عمدا قبل أشهر.
وكانت الفتاة قامت بكسر التمثال خلال قداس عيد الفصح في أبريل الماضي. تم حبسها في مركز شرطة توريت المركزي قبل أن يدفع أفراد الأسرة 500 دولار أمريكي كضمان مالي.
قال أحد أفراد الأسرة، لراديو تمازج، إن الشرطة لا تزال تحتفظ بمبلغ 500 دولار أمريكي ووثائق قطعة الأرض، وزعم أن شرطة توريت كانت تطالب بدفع 5 الف جنيه يوميا.
وأكد جاستين كيليبوس، المتحدث باسم شرطة ولاية شرق الاستوائية لراديو تمازج، الاعتقال، وقال إن المرأتين وضعتا في السجن دون أن يقدم صاحب الشكوى تفاصيل الجريمة المرتكبة.
وتابع: “لا أستطيع شرح التفاصيل، لأنني لم أحصل على المعلومات عن المتهم والشاكي”.
فشلت الجهود المبذولة للوصول إلى المحامي بيدا، للتعليق.