قالت السلطات المحلية في مقاطعة إيبا بولاية غرب الاستوائية في جنوب السودان، إن أربعة ضباط شرطة اُعتقلوا على خلفية وفاة امرأة بعد تعرضها للضرب في أثناء احتجازها.
توفيت المواطنة لويس جويس، في 13 يناير، بعد استجوابها من قبل ضباط من إدارة التحقيقات الجنائية في مقاطعة إيبا، وفقا لقادة المحليين وأقاربها.
وقال مارونا فوستينو ساكو، كبير سلاطين مقاطعة إيبا لراديو تمازج، بأن المواطنة “جويس”، احتُجزت لمدة ستة أيام بسبب نزاع عائلي يتعلق بطفلة مفقودة، مبينا أن بعد الإفراج عنها كانت في حالة سيئة للغاية، وتوفيت على الفور متأثرة بالتعذيب.
وقال إنه تم اعتقال أربعة ضباط، أحدهم من الشرطة النظامية وثلاثة من إدارة التحقيقات الجنائية، ونُقلوا إلى يامبيو للتحقيق. لكنه أشار إلى أن أحدهم أُفرج عن لاحق بكفالة، بينما لا يزال الثلاثة الآخرون في سجن يامبيو المركزي.
من جانبه قال ويلسون تيتيلا، محافظ مقاطعة إيبا، بأن القضية أُحيلت إلى محكمة يامبيو العليا، ومن المتوقع عقد جلسة استماع في مطلع شهر مايو. وأضاف “دور الشرطة هو التحقيق، وليس الإيذاء”.
وقال إيمانويل معليش أنجلو، أحد أقارب الضحية، إن “جويس” أُلقي القبض عليها بعد اختفاء طفل شقيقها، لكنها تعرضت للضرب المبرح في أثناء الاستجواب، ثم توفيت متأثرة بجراحها.
وأثارت القضية غضبا شعبيا، وجددت المخاوف بشأن سلوك الشرطة في ولاية غرب الاستوائية.