قامت أفراد أسرة فتاة بالاعتداء على المحامي جيمس مبور موريل، بسبب دفاع عن قضية الزواج القسري ضد الأسرة بولاية واراب، وقد أصيب المحامي بجروح بالغة.
وقع الحادث يوم السبت، عندما كان المحامي في طريقه إلى منزله في رومبيك.
وقال المحامي جيمس مورويل، الذي دافع عن قضية الزواج الإجباري، لراديو تمازج، إنه تعرض لعملية اعتداء من أفراد أسرة فتاة كان يدافع عنه في قضية الزواج الإجبار حوالي الساعة السادس ونصف خلف مكتبه.
وقال إن طبيعة القضية هي عن زواج قسري وزواج مبكر.
وأوضح أنه دافع عن قضية فتاة تبلغ 14 عاما، وأن حكم المحكمة صدر لصالح الفتاة، وأن أفراد عائلة الفتاة هاجموا عليه اعتداء، وأصيب بجروح في الخلف والرقبة.
وأبان أنه يرقد في مستشفى الحكومي لمتابعة العلاج، وسوف يفتح بلاغا لدى الشرطة بالقضية. وقال “يجب أن أخبر الجميع أن صحتي غير جيد وأشعر بألم”.
من جانبه قال تيران مديت تيران، المدير الطبي لمستشفى رومبيك الحكومي، إن المحامي نُقِل إلى مستشفى ويتلقى العلاج، وان بعد الفحص وجد أن المريض حالته مستقرا نوعاً ما، وقد أصيب بألم نتيجة التواء في الاوردة والرقبة والصدر والظهر.
وقال دانيال لات كوت، منسق منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، إن المنظمة تدين الاعتداء على المحامي، ويطالبون الحكومة بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وتابع: “لا يمكنك مهاجمة محام يدافع عن حقوق الناس، ويجب أن لا يُؤْخَذ القانون بالقوة؛ لأنه مخالف للقانون”.