اشتباكات في يامبيو وسقوط قتيل وجرحى مدنيين صباح اليوم

قالت السلطات في ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، اليوم الاثنين إن عاصمة الولاية يامبيو، شهدت اشتباكات مسلحة وعملية إطلاق نار كثيف في حوادث مختلفة.

وقال جيمس سفيرينو موريس، وزير الحكم المحلي وتطبيق القانون بالولاية، لراديو تمازج، إن جنديا قُتل وأصيب أربعة أشخاص آخرين في ثلاث حوادث مختلفة في وقعت بمدينة يامبيو.

وقال إن مجموعة مسلحة اشتبكت مع الجيش في ضاحية مدينة يامبيو مساء الأحد حيث أصيب مدنيون وأفراد من القوات النظامية بجروح.

وتابع “وقع الحادث أمس في يامبيو، حوالي الساعة 8 مساءً، حيث اشتبكت مجموعة من المسلحين المجهولين مع القوات النظامية حول منطقة ماساي في يامبيو حيث أصيب جنديان ومدنيان، وما زال الأمن يعمل لتحديد الأشخاص الذين قد يكونون متورطين في الحادث، لكن حتى الآن لا توجد أي إشارة إلى أي شخص”.

وقال إنهم عقدوا اجتماعا أمنيا صباح اليوم الإثنين، وما زالو يحاولون معرفة ما يحدث، لأن هذه ليست الحادثة الوحيدة، ففي يوم الأربعاء الماضي أُطْلِقَت النار على جندي في سوق سيرو من قبل شخص قيد الاحتجاز والتحقيق جار، وفي وقت مبكر من صباح اليوم أُطْلِقَت النار على حارس شخصي لمدير مكتب المحافظ حوالي الساعة 5 صباحا، عندما كان الجنود يتجولون حول المنزل الذي يقيم فيه مدير مكتب المحافظ وخرج الحراس، وحاولوا إطلاق النار على الجنود وهنا أطلق الجنود النار وقتلوا، والأشخاص الذين أصيبوا بالأمس يتلقون العلاج الآن في المستشفى”.

ومع ذلك، قال وزير الحكم المحلي إن الحوادث الثلاثة منفصلة عن بعضها البعض.

وتابع “ما أستطيع أن أقوله للمواطنين هو أن يتعاونوا مع الجنود الذين هم في الشوارع الآن؛ لأنهم لا يستهدفون المدنيين، لكن ما يفعلونه هو استهداف الأشخاص الذين يتحركون بالأسلحة”.

وأعلنت حركة حرية الشعب وهي جماعة متمردة يقودها الممثل الكوميدي المعروف باسم Feel Free مسؤوليتها عن الهجوم في بيان.

وزعمت في البيان “تود حركة حرية الشعب اليوم الأحد 25 أغسطس 2024، أن تهنئ قواتها الشجاعة في ولاية غرب الاستوائية، يامبيو تحت قيادة شارليس طمبرا جوزيف، على الهجوم المفاجئ في سوق سيرو، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر، وفي صباح اليوم في يامبيو بالقرب من سوق ماسي، الذي أسفر عن مقتل 9 جنود حكوميين”.

من جانبه قال اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش في جنوب السودان، لراديو تمازح، إن ليس لديه المعلومات بالحادث، وأنه لا يزال يجري اتصالات للحصول على مزيد من المعلومات.