أعرب عدد من لاجئي جبال النوبة (جنوب كردفان) بمخيمات اللجوء بدولة جنوب السودان، الثلاثاء ،عن إستيائهم الواسع على خلفية الإستقالة التي دفع بها نائب رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز آدم الحلو لمجلس تحرير جبال النوبة مؤخراً.
وقال عدد من لاجئي جبال النوبة بمخيمات (ايدا، فامير وأجوانق توك) في إستطلاع لراديو تمازج الثلاثاء،إن إستقالة الحلو سوف تؤثر على قضايا جبال النوبة، وسوف تطيل من أمد الصراع الذي قارب الخمس سنوات ،وشككوا من فرص السلام في ظل غياب عبد العزيز الحلو،وأعربوا عن مخاوفهم من تفاقم الإنقسامات في الشعبية شمال.
أوضح مسؤول الشباب بميخم أجوانق توك ، توتو يونان،أنهم تفاجئوا بإستقالة عبد العزيز الحلو،مؤكداً أن الإستقالة سوف تؤدي إلي حدوث انقسامات جديدة في الحركة، والأمر الذي يؤثرا سلباً على العملية السلمية.
وتابع توتو “منذ اندلاع الأزمة، كل مواطني جبال النوبة فقدوأ ممتلكاتهم ومنازلهم علي أمل أن يوماً ما سينعمون بالسلام والأمن والاستقرار ، والخطوة التي اتخذها عبدالعزيز الحلو خيب آمالنا كأبناء جبال النوبة “. وطالبه بالعدول عن قرار الإستقالة.
وفي السياق قال كمال الحاج من مخيم إيدا أن ما قام به الحلو خطأ في حق أبناء جبال النوبة وهم يرفضون تلك الخطوة ويجب عليه التراجع.
وكان عبد العزيز آدم الحلو قد قدم إستقالته لمجلس تحرير جبال النوبة،وإتهم الحلو في خطاب إستقالته الذي جاء في (7) صفحات، مالك عقار رئيس الحركة وياسر عرمان الأمين العام للحركة بخفض سقف التفاوض واضعاف موقف الحركة التفاوضي، وأكد أنه لا يستطيع العمل معهما لإنعدام الثقة بين القادة.