استمرار الخلاف في الأحزاب الأخرى حول تقاسم مناصب نواب الحكام

صورة: وزير الشؤون الانسانية بيتر ميان

مازالت مجموعة الأحزاب السياسية الأخرى – وهي طرف في اتفاق السلام المنشط في جنوب السودان – تواجه إلى يوم الإثنين، طريقاً مسدوداً حول كيفية تقاسم مناصب نواب الحكام المخصصة لها وفقاً للاتفاق.

مازالت  مجموعة الأحزاب السياسية الأخرى – وهي طرف في اتفاق السلام المنشط في جنوب السودان – تواجه إلى يوم الإثنين، طريقاً مسدوداً حول كيفية تقاسم مناصب نواب الحكام المخصصة لها وفقاً للاتفاق.

وكان الرئيس سلفاكير ميارديت، يوم  الأربعاء الماضي، قد عين نواباً لحكام ست ولايات في يمثلون الحركة الشعبية، والحركة الشعبية في المعارضة، ولم يعين ثلاثة نواب  حكام يمثلون مجموعة الأحزاب الأخرى بسبب خلاف بين أعضائها حول توزيع المناصب الثلاثة.

وفي حديثه لراديو تمازج يوم الإثنين، أكد كورنيلو كون نقو، رئيس التحالف الوطني للأحزاب السياسية، وعضو مجموعة الأحزاب السياسية الأخرى، استمرار الخلافات حول كيفية تقاسم المناصب بسبب عدم قبول بعض الأطراف في المجموعة على عقد اجتماعات لحسم الخلاف.

وأبان كونيليو أن مجموعة الأحزاب الأخرى تتالف من ستة كتل، مبيناً ان هناك ضرورة للتوازن في توزيع المناصب بين المجموعات الست لتحقيق توافق وانسجام. واتهم كورنيليو، وزير الشئون الإنسانية ورئيس كتلة المظلة داخل الأحزاب الأخرى، بمحاولة الإنفراد بقائمة الترشيحات لمناصب نواب الحكام.

وأوضح كورنيليو أن رئيس الجمهورية قد طالب الأحزاب المنضوية تحت مجموعة الأحزاب الأخرى بالجلوس وايجاد حل للخلاف بعد تقديم قائمتين مختلفتين بأسماء مرشحين لنواب الحكام مؤخراً.

وأكد رئيس التحالف الوطني للأحزاب، استمرار السعي لايجاد حل للخلاف حول الترشيحات، مؤكداً جاهزتهم  للوصول إلى حل قريباً حتى يتم تعيين نواب الحكام التابعين لمجموعة الأحزاب السياسية الأخرى.