دخلت أزمة الطلاب المضربين داخل مقر سفارة جمهورية جنوب السودان بدولة زيمبابوي، أسبوعها الثالث دون استجابة الحكومة في جوبا لمطالبهم ، بسداد رسوم الدراسة والسكن والإعاشة.
واستولى عدد من طلاب يدرسون في خمس جامعات بزيمبابوي ، في 18 يونيو الماضي على مقر السفارة إحتجاجاً على سوء أوضاعهم، فيما أكدت جوبا إنها على دراية بشكاوى الطلاب.
وأوضح الطلاب في شكواهم عبر لراديو تمازج الإثنين ، أنهم تضرروا بسبب تأخر الحكومة في سداد مستحقاتهم الدراسة.
وقالت الطالبة اشوك ربيكا مكواج، إنهم يعانون من المشاكل منها عدم قدرتهم للعودة الى جوبا وعدم استلام شهاداتهم الدراسية، وصعوبة حصولهم على الغذاء.
وحثت ريبيكا وزير المالية، سلفاتوري مبيورديت للاستجابة لمطالبهم و اخذ مشكلة الطلاب كأولوية قصوى، و اشارت إلى أنهم يعانون من صعوبة الأوضاع لانهم يفترشون الأرض السفارة في فصل الشتاء.
من جانبه وصف موسس كات مانيوك، رئيس رابطة طلاب جنوب السودان في زيمبابوي، الأوضاع الانسانية للطلاب بغير الانسانية لما يعانونه من ظروف إنسانية مزرية داخل مبنى السفارة.
وأخلى كات طرفه من امكانية إقدام الطلاب على أي أعمال تخريبية حال تمادي الحكومة و عدم الاستجابة لمطالبهم، مشددا على أن صبر الطلاب كاد أن ينفد.
وكان مايكل مكوي، وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة، قد قال إن الحكومة تشعر بالقلق إزاء الطلاب في دولة زيمبابوي، مبيناً أن وزير التعليم العالي يين ورال يتابع مسألة المتأخرات مع وزارة المالية.