استقرار نسبي للوضع الامني في بعض مناطق جونقلي

شهدت عدد من المناطق التي تنعدام فيها الأمن بسبب القتال القبلي، في الأجزاء الشمالية من ولاية جونقلي استقرار نسبي في الاوضاع الامنية، منذ شهر يونيو الماضي.

شهدت عدد من المناطق التي تنعدام فيها الأمن بسبب القتال القبلي، في الأجزاء الشمالية من ولاية جونقلي استقرار نسبي في الاوضاع الامنية، منذ شهر يونيو الماضي.

يأتي هذا بعد اشهر قليلة، من تقارير أعمال العنف القبلي في أجزاء من ولاية جونقلي ومنطقة ادارية بيبور الكبرى.

وقالت السلطات المحلية في حوار مع راديو تمازُج، إن الاستقرار في الوضع الأمني ​​يعود إلى حوارات السلام المطولة التي جرت بين المجموعات المتقاتلة خلال الأشهر الماضية.

وقال جون شاتيم، محافظ مقاطعة دوك في ولاية جونقلي: "في منطقة دوك، كنا في السلام مع جيراننا في بيبور خلال الشهرين الماضيين، لكن نقوم باستعادة جميع المختطفين من جانب بيبور".

من جانبه قال جيمس شول جيك، محافظ مقاطعة أيود، لراديو تمازُج، أن المقاطعة هادئة، على الرغم من المداهمات المتكررة للماشية في فترات منقطعة.

واضاف: "في الأسبوع الماضي، تم إختطاف طفلين، وخلال عطلة نهاية الأسبوع تم رصد بعض الجماعات الإجرامية في المنطقة، لكن كل هذه الجماعات لا تشكل خطرا كبيرا، المشكلة الوحيدة هي أن "مياه الفيضانات موجودة في كل مكان ولا يوجد طعام".

وقال تانق شاتيم، محافظ مقاطعة أورور، والتي كانت مسرحا للكمائن المسلحة على الطرق والغارات على الماشية، ان هناك استقرار نسبي بسبب اجتماعات السلام التي عُقدت بين مجتمعات ولاية جونقلي وجيرانها من المناطق المجاورة.

وأشار شاتيم، إلى أنهم سيواصلون التواصل مع سلطات المحلية للاتفاق على ضمان الحفاظ على السلام.

من جانبه، قال كوني لوكالي آماي، رئيس إدارية بيبور الكبرى، إن تحسن الأمن في جونقلي وبيبور يرجع إلى استجابة الشباب لدعوات السلام، مناشداً وكالات الإغاثة في البلاد إلى التدخل من أجل الحفاظ على السلام في المنطقة.

وتابع: "المشكلة حالياً هي أن الشباب قد لا يستمروا في الاستجابة لدعوات وقف العنف، إذا لم يتم توفير نشاط اقتصادي بديل لإبقائهم مشغولين، لذلك أريد من شركائنا توفير فرص العمل للشباب".