استقالة قيادي رفيع بجبهة الخلاص الوطني

استقال مسئول رفيع بجبهة الخلاص الوطني، بقيادة الجنرال توماس سيريلو سواكا من منصبه لضعف القيادة و افتقارها إلى رؤية واضحة وتخلي رئيسها عن أهدافها و تغيير مسارها وذلك يوم الجمعة.

استقال مسئول رفيع بجبهة الخلاص الوطني، بقيادة الجنرال توماس سيريلو سواكا من منصبه لضعف القيادة و افتقارها إلى رؤية واضحة وتخلي رئيسها عن أهدافها و تغيير مسارها وذلك يوم الجمعة.

و تقدم الدكتور لاكو جادا كواجوك، و الذي شغل منصب رئيس اللجنة السياسية، ورئيس لجنة العلاقات الدولية، ورئيس مجموعة التمويل الاستراتيجي، قد قدم خطاب استقالته إلى زعيم الحركة في 23 أكتوبر، متهما رئيس الجبهة توماس سيريلو و ومجموعة صغيرة داخل الحركة بالتخلي عن أهداف الحركات وبالتالي تغيير مسارها.

وانتقد كواجوك، والذي شغل حديثاً منصب رئيس اللجنة السياسية في نوفمبر 2019، في خطاب استقالته أسلوب سيريلو القيادي باعتباره ضعيفاً قائلاً إنه ليس حازماً واستباقياً كما هو متوقع من "زعيم ثوري". و تابع الجبهة تفتقر أيضا إلى القيادة البصيرة، والاستراتيجية، والسياسة السليمة التي توجه مبادئها.

وقال كواجوك في البيان إن رؤية الحركة اُزيلت عندما دخلت في تحالفات مع جماعات معارضة أخرى لها أهداف مختلفة، واصفا الخطوة بالمضرة بشكل كبير بمصداقية الحركة حسبما ذكر، و زاد "ستحتفل الحركة بعيد ميلادها الرابع في أقل من خمسة أشهر، ومع ذلك يبدو أنها بعيدة عن المؤسسية، مضيفا ان الجبهة تقاوم محاولات إنشاء هياكل إدارية في البداية تحت أعذار واهية. مشيرا ان هذا النهج اعاق تقدم الجبهة و حرمتها من استخدام المواهب والخبرات الهائلة للجيش و المؤيدين لها". و تعهد جادا، أثناء توقيعه، بعدم التورط في أي أنشطة عدائية ضد "جبهة الخلاص" أو الانضمام إلى ما أسماه "النظام غير الشرعي والإجرامي في جوبا".

و في سياق متصل قام رئيس الجبهة الجنرال توماس سيريلو، بحل اللجنة السياسية المؤقتة واعفاء جميع قادتها،  والتى تم تعيينها العام الماضى، متقدما بشكره لأعضاء اللجنة على 'العمل المتميز للنهوض برؤية الحركة ورسالتها وأهدافها'.

ومن بين أعضاء اللجنة الآخرين؛ أويك كونتاسيو أوهيا، أوفوندي فيدل ديما، روزماري أججا ميركاجي، يين ماثيو شول، كوكور لوبيتا مارينو، جالفا جون بيري، خالد أونو لوكي، سوبا صمويل مناسي، فارس ماثيو، فيرا مهدي، سوكيري لوبوني صامويل، وواني لوليك، وحرم محمد أحمد، لويس دانغا، ديفيد لورو هيلاري، جيمس أوتشانق أوجوش، و تعد جبهة الخلاص الوطني واحدة من الجبهات الرافضة لتوقيع اتفاقية السلام المنشط المبرمة في سبتمبر 2018.