أعلنت نيانقويك كوال مارينق، عضوة مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين ، تقديم استقالتها من المجموعة، وسط انتقادات لدورها في لجنة الحدود المستقلة.
وقالت نيانقويك لراديو تمازج يوم الأحد، إنها قررت تقديم الاستقالة بسبب جدل حول الطريقة التي مثلت بها مجموعة المعتقلين السابقين في لجنة الحدود المستقلة.
وأوضحت نيانقويك أن حزبها غير سعيد لأنها صوتت لصالح العودة البلاد لعشر ولايات في لجنة الحدود المستقلة، مبينة أن موقف المجموعة تغير بصورة مفاجئة دون مشاورات معها بعد توحيد فصائل الحركة الشعبية.
وأشارت نيانقويك، التي انضمت إلى المجموعة عام 2014، إلى أن فصيل المعتقلين السابقين أصبح يدعم موقف الحكومة لاستمرار 32 ولاية أو زيادتها، مضيفة أن موقف المجموعة الداعم لـعشر ولايات تغير بصورة مفاجئة لإرضاء الحكومة.
وقالت:" أخبروني بصراحة أنهم ليس لديهم أي مصلحة في الولايات العشر. قالوا إن مصلحتهم هي ما يرضي الحكومة".
واتهمت نيانقويك، المجموعة بوضع مصلحتها السياسية فوق مصالح شعب جنوب السودان.
وتابعت"لقد شعرتُ بأن هناك مشكلة داخل المجموعة وتوصلت إلى استنتاج مفاده أنه يجب أبعد نفسي".
وفي شهر مايو الماضي، أعلن فصيلي الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة النائب الأول للرئيس تعبان دينق و مجموعة المعتقلين السابقين بقيادة دينق الور إنضمامهما للجناح الرئيسي بقيادة الرئيس سلفاكير تنفيذاً لاتفاق أروشا لتوحيد اجنحة الحزب الحاكم.