أحبط شباب مقاطعة أيود بولاية جونقلي، يوم الأحد، عملية غارة نهب الابقار شنتها مسلحون على موقع للرعي الابقار على مشارف مدينة أيود، وقام الشباب بإستعادة 210 رأس من الماشية من يد المهاجمين.
وقال جيمس شول جيك، محافظ مقاطعة أيود، في تصريح لراديو تمازج يوم الإثنين، إن الوضع الأمني في تدهور بالمقاطعة، وتم اختطاف 6 نساء كانوا على السفر الأسبوع الماضي.
وتابع: “وقعت العديد من حوادث انعدام الأمن منذ الأسبوع الماضي، حيث في 11 يوليو، تم اختطاف 3 فتيات وامرأتين وطفل بالقرب من منطقة فاجيك ولم يتم استردادهم إلا بعد المواجهة مع شبابنا المسلحين”.
وقال: “في 14 يوليو، تم إحباط عملية نهب مسلح للماشية على مشارف مدينة أيود، وتم استرداد جميع الماشية المسروقة وعددها 210، بينما وقع هذا الصباح هجوم في فاجيك، لكن التفاصيل لا تزال غير متوفرة، لكن تؤكد هذه الحوادث المتكررة تدهور الوضع الأمني”.
واتهم المحافظ، الشباب المسلحين من إدارية منطقة بيبور الكبرى المجاورة، بالتورط في الهجوم وحذر من تصاعد العنف.
وتابع: “نحن في السلام مع بيبور، وهذه الهجمات غير مرحب بها لأنها ستتسبب في أعمال عنف بين العشائر، ونحن نحث نظراءنا في بيبور على وقفها”.
من جانبه قال أوليو أكوير نيالوس، وزير الإعلام في بيبور، إن ليس لديه معلومات بالهجمات، لكنه وعدو بالتحقيق في الأمر.
وأضاف: “لسنا على علم بهذه الأحداث ولا نعلم أن شبابنا قد عبر إلى ولاية جونقلي للهجوم، ولقد سمعنا للتو هذه الحوادث منك ولكننا سنحقق مع المحافظين لمعرفة ما يحدث”.