اعتقلت استخبارات الجيش السوداني يوم الثلاثاء الماضي ، اختصاصي الباطنية عثمان بشير خلف الله من منزله في مدينة شندي بولاية نهر النيل.
وأدانت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء هذا الاعتقال، محملة استخبارات الجيش المسؤولية الكاملة عن سلامة خلف الله.
وفي بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه، طالبت اللجنة بوقف التضييق على الأطباء والمنشآت الصحية، محذرة من تأثير ذلك على الخدمة الصحية المتدهورة في ظل الحرب المتصاعدة وانهيار الخدمات.
كما ناشدت اللجنة الصليب الأحمر والمنظمات الدولية للتدخل للإفراج عن الطبيب المعتقل.
وأشار عباس أبو شامة، المتحدث باسم اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، في تصريح لراديو تمازج ، إلى أن المؤسسات والمرافق الصحية تتعرض للاستهداف بشكل منهجي من قبل أطراف النزاع منذ بداية الحرب.
وأضاف أن أكثر من 28 مستشفى ومركز صحي تم تدميرها بالكامل، بينما أُخليت 22 مستشفى قسرياً واحتلتها قوات الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكد أبو شامة أن النزاع أسفر عن مقتل 62 طبيباً، معتبراً أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يتساويان في ارتكاب الجرائم و يتحملان مسؤولية تدمير القطاع الصحي بالكامل.