أكد التجار في سوق ملكال الرئيسي بولاية أعالي النيل، عن استأنف الأعمال التجارية بعد أن أدت التوترات إلى توقف تدفق البضائع، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وفي 30 مايو، قُتل أربعة أفراد من قبيلة الشلك في منطقة بود بمقاطعة فشودة على يد مجرمين، وفي اليوم التالي، قُتل سائق من أمانة الولاية انتقاما.
وأدى الحادث إلى تصعيد التوترات القبلية بين المجموعات العرقية المختلفة في مدينة ملكال.
وخلال مقابلة مع راديو تمازج، أفادت أشول نيانق، بائعة الخضار في السوق الرئيسي بالمدينة، أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها بعد وقت قصير من الأحداث، خاصة بعد بسط الحكومة سلطتها.
وقالت “السوق الآن طبيعي و نمارس أنشطتنا اليومية لإعالة أطفالنا”.
وحث أشول المواطنين على التعاون مع الحكومة للحفاظ على الاستقرار في الولاية.
وأكد تاجر آخر في ملكال، أبو بكر أحمد، أن الوضع الآن هادئ وطبيعي.
وقال “المشكلة الوحيدة التي نواجهها هي ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، وخاصة الذرة، ونطالب الحكومة بمعالجة ارتفاع الأسعار في السوق”.
من جانبه، أكد شارلس جيمس، مدير وكالة سمسم للصرافة النقدية، أن الحياة عادت إلى طبيعتها.
وحث على “أن تستمر الحكومة في السيطرة على الوضع داخل الولاية ويجب على المواطنين التعاون مع السلطات لتحقيق استقرار الوضع الاقتصادي في ملكال”.