ارتفاع مقلق لإصابات الإيدز وسط النساء الحوامل في جونقلي

كشف مسؤول صحي في مدينة بور في ولاية جونقلي بجنوب السودان، عن ارتفاع مقلق في عدد النساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” اللاتي يطلبن رعاية ما قبل الولادة في مستشفى بور الحكومي.

وقالت أتونق أجاك، وهي ممرضة بمستشفى بور، يوم “الاثنين” لراديو تمازج، إن المستشفى يسجل يوميا حالات إصابة جديدة “بالإيدز” للنساء الحوامل، وشددت على أهمية الفحص الطوعي والاستشارة للأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية.

وتابعت: “عندما أفحص الأم وأجدها إيجابية، أحيلها إلى الاستشارة والفحص الطوعي، واتصل بزوجها لإجراء الاختبار، وإذا كان إيجابيا أيضا، نسجله في العلاج”.

تظهر النساء اللواتي يزرن المستشفى توترا في أثناء انتظارهن فرصة رؤية الطبيب للحصول على رعاية ما قبل الولادة، والتي تشمل اختبار فيروس نقص المناعة البشرية الإلزامي.

وقالت أشان مبيور، وهي من سكان بور، إنها شعرت بالارتياح بعد الفحص ونتيجة اختبار سلبية. مبينة أنها كانت قلقة أن تكون مصابة بالإيدز، لغياب ثقتها بالرجال وزيادة الإصابات في ولاية جونقلي.

وقالت المواطنة أووي مليك، أن فحص فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، ممارسة روتينية في عائلتها؛ بسبب تعدد زيجات زوجها.

وأضافت “الاختبار المنتظم هو الطريقة التي ندير بها العائلة”.

تعدد الزوجات ممارسة شائعة في معظم أنحاء جنوب السودان، بما في ذلك ولاية جونقلي، مما قد يساهم في انتشار الإيدز وصعوبة جهود مكافحة الإيدز.

منذ عام 2011، يعيش أكثر من 32 ألف شخص في جونقلي، مع فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، وفقا للسلطات الصحية.