إرتفعت معدلات وفيات الإصابة بمرض الايدز في مقاطعة إيزو بولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان من 40 إلي50 شخص رغم توزيع بعض الأدوية لمصابي بمرض نقص المناعة المكتسبة.
وأفادت تقارير عن تدني عام في مستوى الرعاية الصحية الأمر الذي جعل المرضى وبينهم النساء الحمل والاطفال يفترشون الأرض لخلو المستشفى من ملتزماتها.
وفي تصريح لراديو تمازج الأربعاء، قال محافظ مقاطعة إيزو السيد لوشيانو دي باتيندي أن الأوضاع الصحية متدهورة تماماً في المقاطعة نسبة لأحداث الخراب التي وقعت مؤخراً في المنطقة.
مبيناً أن الأحداث إدت الي هروب المنظمات الإنسانية العاملة في مجال الصحة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية،مضيفاً أن مستشفي إيزو أصبح خالياً من المراتب والمعدات الطبية.
واتهم المحافظ أفراد الجيش الشعبي بسرقة المراتب والمعدات الطبية الخاصة بالمشفى. وكشف المحافظ أن المنظمات التي تعمل في مجال الصحة والحكومة قامت بتوزيع أدوية لمرضي نقص المناعة المكتسبة الذين عادوا إلي المنطقة بعد أن نزحوا إلي دولة الكنغو المجاورة لكنها لا تفي الحاجة.
مضيفاً أن الذين مازالو في المعسكرات أوضاعهم الصحية صعبة جداً والبعض منهم يموتون هناك نسبة لإنعدام الدواء.
وفي ذات السياق كشف المحافظ أن أكثر من 2000 ألف مواطن الذين عادوا إلي منطقة إيزو بعد أن فروا إلي الغابات ونزحو إلي الكنغو يعانون من إنعدام تام في الأكل.
وأرجع المسؤول المحلي ذلك لقيام الجيش الشعبي العام الماضي بحرق أكثر من 100 منزل في المنطقة مما أدي إلي إتلاف كل المحاصيل التي تم تخزينها، وناشد المحافظ المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ أوضاع المواطنين.