قالت السلطات المحلية في مقاطعة أبيمنم بإدارية روينق في جنوب السودان، إن عدد قتلى هجوم الأخير على المنطقة وصل 29 قتيلا.
وأوضح ماريو دينق، محافظ مقاطعة أبيمنم لراديو تمازج، إن الهجوم الذي نفذه شباب مقاطعة ميوم المسلحين من ولاية الوحدة، أدت إلى مقتل 27 شخصا وإصابة 17 آخرين من المقاطعة.
وقال إن اشتباكات يوم الثلاثا، كانت بسبب نهب الماشية، وقتل أربعة أشخاص في اليوم نفسه، وأصيب ستة آخرون، وإن مجموعة شباب ميوم المسلحين عادوا في اليوم التالي، واستولت على مقر المقاطعة.
وتابع: “انسحب الشباب المسلحون من مقاطعة ميوم من أبيمنم دون قتال بعد أن استولوا على المدينة، وأحرقوا 10 منازل يوم الأربعاء، وعادوا إلى مراعيهم، لكن العديد من الأشخاص قُتلوا وأصيب آخرون”.
وأضاف أنه اُنتشِلت الجثث خلال الليل، ونقل المصابون إلى مستشفى أبيمنم.
وأبان أنه تحدث مع محافظ مقاطعة ميوم، جيمس ليلي كول، وأكد عدم وجود أي نزاع سابق بين المقاطعتين.
من جانبه، أكد جيمس ليلي، محافظ مقاطعة ميوم لراديو تمازج، مقتل شخصين على الأقل من مقاطعة ميوم وإصابة عدد آخر في اشتباكات الأربعاء.
واتهم الفرقة الثالثة للمشاة التابعة لقوات دفاع شعب جنوب السودان في بيمكات، بقيادة العميد قرنق لوال، بإثارة الصراع. وقال إن قوات الجيش وشباب أبيمنم المسلحين، نصبوا كمينا لرعاة الماشية من ميوم، وسرقوا أكثر من 300 رأس من الماشية.
وتابع “كان رعاة ماشية من مقاطعة ميوم يرعون ماشيتهم عندما نصب لهم العميد قرنق لوال وشباب مقاطعة أبيمنم كمينا، وداهموا أكثر من 300 رأس ماشية، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص من أبيمنم، من بينهم جنديان من قوات الجنرال لوال يوم الثلاثاء”.
كما زعم أن قوات دفاع شعب جنوب السودان، وسلطات أبيمنم احتجزت بائعي حليب من ميوم، من بينهم 25 طفلا، بينهم 18 طفلة.
وأوضح أن هجوم شباب ميوم يوم الأربعاء كان محاولة لاستعادة الماشية المسروقة وتحرير المحتجزين، وأضاف أنه تم استعادة بعض الماشية والأطفال.
وقال إنه نشر اللواء 11 من فرقة المشاة الرابعة لتهدئة التوترات، وقد استقر الوضع الآن.