اختيار فاقان أموم رئيسا لتحالف عسكري جديد

Gen. Pa’gan Amum chosen leader Commander-in-Chief of the United People's Alliance (UPA) United Forces. (Courtesy photo)

اختار التحالف الشعبي المتحد في جنوب السودان، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- الأصل، الجنرال فاقان أموم أوكيج، رئيسا وقائدا عاما لقوات التحالف.

يوم الجمعة الماضي، أعلنت تحالف حركات المعارضة في جنوب السودان “سوما” عن تشكيل تحالف عسكري باسم “التحالف الشعبي المتحد”، تحت قيادة موحدة لجيش الحركات المعارضة للحكومة في جوبا.

وقال بيان صادر بتاريخ 13 يناير 2025، بتوقيع الجنرال فاقان أموم، الذي اطلع عليه راديو تمازج بعنوان “لجنة القيادة الوطنية المؤقتة” إن قادة الجماعات في التحالف العسكري الجديد، اجتمعوا واختاروا قادة مؤقتين.

ووفقا لقرارات الاجتماع الثاني لقيادة تحالف الشعب المتحد، اختار التحالف الجنرال فاقان أموم أوكيج، رئيسا والجنرال فول ملونق أوان، نائبا أول للرئيس والجنرال ماريو لوكو توماس، نائبا ثاني للرئيس.

وكما اختار التحالف الجنرال استيفن بواي رولنيانق، رئيسا لهيئة أركان العامة للقوات المتحدة، ولوال داو ماراج، أمينا عاما للتحالف، وعضوية كل من الدكتور متور قورجوك قاك، والجنرال هنري أوياي نياقو.

وكان من المفترض أن يعود وفد الحكومة الانتقالية من جوبا إلى نيروبي في 6 يناير الجاري لاستئناف مفاوضات السلام في مبادرة تومايني، لكن حتى الأن لا يوجد أي مستجدات جديدة بشأن العملية.

ويتوسط إدارة الرئيس الكيني وليم روتو، في مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية المنشطة في جوبا، وقادة الحركات المعارضة غير الموقعة على اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018.

مبادرة تومايني هي مبادرة إقليمية مدعومة دوليا، تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان، وقد حملت على عاتقها مهمة صعبة في ظل الصراعات المستمرة في المنطقة. هذه المبادرة، التي تحمل اسم “الأمل” باللغة السواحيلية، تسعى جاهدة إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة، ولكنها تواجه تحديات كبيرة قد تدفع البعض إلى التفكير في خيارات عسكرية.

الصراع في جنوب السودان يستم بتعقيد كبير، حيث تتعدد الأطراف المتنازعة وأسباب الصراع، مع استمرار الانتهاكات الإنسانية بشكل واسع خلال الصراع، أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتشريد الملايين.

تعاني جنوب السودان من ضعف المؤسسات الحكومية، مما يجعل تنفيذ اتفاقات السلام أمراً صعباً.